نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة مزاعم كاتبة في إحدى المجلات النسائية، اتهمته بأنه اعتدى عليها جنسيا خلال فترة التسعينيات في غرفة تجربة الملابس بأحد متاجر نيويورك، مشيرا إلى أنها “ليست النوع” الذي يرغبه من النساء. وأدلى ترامب بهذا التعليق في مقابلة مع صحيفة “ذا هيل”، التي سألته عن واقعة الاغتصاب المزعوم التي أوردتها الكاتبة والصحافية “إي جين كارول” في كتاب جديد لها.
وأجاب ترامب على هذه المزاعم خلال المقابلة التي جرت في مكتبه في البيت الأبيض، بالقول: “سأقولها باحترام كبير: أولا إنها ليست نوعي المفضل. ثانيا، هذا لم يحدث أبدا، لم يحدث أبدا، حسنا؟”. وأضاف ترامب أن كارول كانت “تكذب تماما” عندما روت ادعاءاتها، وقال: “لا أعرف شيئا عن هذه المرأة. لا أعرف شيئا عنها”.
ورواية كارول التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي بعدما نشرت مجلة “نيويورك” مقتطفات من كتابها الجديد، يجعل منها المرأة رقم 16 على الأقل التي تتهم ترامب بارتكاب اعتداء جنسي قبل أن يصبح رئيسا. وقالت كارول إنها التقت بترامب عن طريق الصدفة في متجر “بيرغدورف غودمان” للملابس الفاخرة في مانهاتن، قبل أن يطلب رأيها بشأن شراء ملابس داخلية لامرأة لم يسمها.
ثم وعلى سبيل المزاح اقترح أن تقوم هي بتجربة الملابس. وتابعت كارول التي تعمل في مجلة إيل: “في اللحظة التي أغلق فيها باب غرفة تبديل الملابس، اندفع باتجاهي ودفعني نحو الحائط وتسبب بارتطام رأسي بشدة ووضع فمه على شفتي”.
وتقول كارول، إن ترامب ثبتها على الحائط قبل أن تتمكن من دفعه بعيدا عنها والهرب من غرفة تجربة الملابس. وأشارت كارول إلى أنها لم تتقدم بشكوى إلى الشرطة بعد الاعتداء خوفًا من تبعات ذلك عليها.