للمرة السابعة على التوالي، ستشارك المنتوجات المجالية المغربية في فعاليات المعرض الدولي للتغذية «سيال ،»2019 والمزمع عقده بأبوظبي خال الفترة ما بين 09 و 11 ديسمبر 2019 . وستعرف هذه الدورة مشاركة 25 عارضا مغربيا يمثلون 74 تعاونية منتجةللمنتوجات المجالية، تضم ما يزيد عن 2460 فلاحا صغيرا ينحدرون من جميع جهات المملكة.
وتهدف هذه المشاركة، المنظمة من طرف وكالة التنمية الفلاحية، إلى تعزيز مكانة المنتوجات المجالية المغربية بالسوق الشرق أوسطية وكذلك البحث عن شركاء جدد بهدف الرفع من صادرات هذه المنتوجات وذلك تماشيا مع أهداف مخطط المغرب الأخضر. فعلى مدى ثلاثة أيام، سيقدم المغرب من خلال 25 رواقا للعرض باقة من المنتوجات المجالية التي تعكس مدى الغنى والتنوع الذي يزخر به هذا القطاع المرتبط ارتباطا وثيقا بجودة الحياة والصحة والذوق الرفيع.
كما سيشكل المعرض نافذة على مختلف جهات المغرب، خاصة عبر عرض المنتوجات المجالية المميزة لكل جهة، انطلاقا من زيت الأرجان المميز لمنطقة سوس، مرورا بزعفران تالوين، وماء ورد منطقة مكونة، والتين الشوكي ومشتقاته، وتمور واحات المغرب، وزيتالزيتون، والأعشاب العطرية والطبية، والكسكس… كما تضم باقة المنتجات المجالية المغربية المعروضة ما لا يقل عن 12 منتوجا مرمزا، حاصلا على العلامات المميزة للمنشأ والجودة.
ويرتقب أن تتميز هذه المشاركة بتنظيم ما يزيد عن 250 لقاء أعمال ثنائية بين المنتجين المغاربة وشركائهم في السوق الشرق أوسطية خصوصا والأسيوية عموما، والتي حُجِزت مواعيدها سلفا، تحت إشراف وكالة التنمية الفلاحية. ومن المرتقب أن يتمخض عن هذه اللقاءات، إبرام اتفاقيات تصدير للأسواق المذكورة وأن تفتح منافذ جديدة لتسويق المنتوجات المجالية المغربية في مناطق أخرى من العالم.
ومواصلة لاستراتيجيتها في هذا المجال، والتي تهدف إلى البحث عن أسواق للمنتوجات المجالية المغربية وتنمية تسويقها وتصديرها، أشرفت وكالة التنمية الفلاحية على إعداد المشاركة المغربية في المعرض الدولي للتغذية «سيال »2019 بعناية فائقة، حيث وفرت للمشاركين في هذه التظاهرة الدعم الازم من خال تنظيم ورشات تكوينية وتدريبية همت على الخصوص مجالات تقنيات التسويق وتهيئة المنتوجات وطرق عرضها، إضافة إلى المعايير والقوانين المؤطرة للمنتوجات الغذائية في الأسواق الخارجية وذلك بهدف ضمان مشاركة مثلى في فعاليات هذا المعرض. كما تمت تهيئة الرواق المغربي وفق تصميم جذاب مستلهم من التراث المعماري المغربي الأصيل،