قال سيد المرسلين نبينا محمد صلى لله عليه وآله وسلم: «من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر» رواه صحيح البخاري. ويعد ثمار التمر منجم من الفيتامينات لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيزيوم والصوديوم والكبريت والكلور، كما يحتوي التمر أيضا على فيتامينات أ ـ ب1 ـ ب2 ـ د ، فضلا عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبتها، كما أنه يعمل كمقو للعضلات والأعصاب ومؤخر للشيخوخة، ومحارب للقلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، ويقوي حجرات المخ ويكافح الدوار وزوغان البصر والتراخي والكسل، إذ أنه يعد من أكثر النباتات تغذية للبدن، كما أن تناوله على «الريق» يقتل الدود في جسم الإنسان، هذا بالإضافة إلى إنه يمد الجسم البشري بطاقة عالية ونشاط زائد كما يقوي الدم ويقضي على الكثير من الفيروسات والجراثيم والبكتريا.
وهنا تكمن معجزة حديث المصطفى صلى لله عليه وسلم حين أوصى بتناول 3 أو 5 أو 7 تمرات في الصباح ، فمنذ وقت قريب اكتشف أن أكل التمر أو البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان، وهذه الهالة الطيفية تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية وبذلك تمنع الأمراض والجن والسحر والعين الحاسدة وخلافه.