إجتمع أصدقاء فنزويلا بالقاهرة مع السفير الفنزويلى ويلمر أومار فى قاعة سيمون بوليفار للأحتفال بذكرى عيد ميلاد 238 للقائد البطل سيمون بوليفار وقد حضر وفد رفيع المستوى من حزب مصر العربي الإشتراكى المتمثل فى السكرتير العام للحزب الأستاذ رامى السيد والمستشارة الإعلامية سها البغدادى ، وقد تحدث معالي السفير عن تاريخ فنزويلا النضالى وقصة كفاح سيمون بوليفار وقد تكلم أيضا عن قصة كفاح القائد هوجر شافيز الذى يعد القائد الذى إستكمل مسيرة سيمون بوليفار ويعد بمثابة خليفته ، وقال السفير الفنزويلى نحن نفتخر بقصص كفاح قيادتنا مثلما يفخر المصريون بتاريخ وعظمة أجدادهم الفراعنة كما قام السفير البنزويلى بسرد التحديات التى تواجه الشعب الفنزويلى فى الوقت الراهن وكيف استطاعت الحكومة والشعب الفنزويلى تخطى الصعوبات ومنها التصدى لوباء كورونا رغم كل الصعوبات ولكن نسبة الوفيات قليلة بالمقارنة بدولى أخرى وهذا بفضل جهود الدولة والاطباء بفنزويلا هذاإلى جانب كفاح فنزويلا للتصدى لعصابات تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة السلم والأمان بفنزويلا ، كما تقدم معالى السفير الفنزويلى بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى وللجيش المصري ولشعب مصر بحلول الذكرى 69 لثورة 23 يوليو كما تقدم سيادته بالتهنئة للأمة العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك .
●نبذة مختصرة عن البطل سيمون بوليفار
وُلد سيمون بوليفار في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو 1783، وينتمي كل من والده خوان بيثنتي بوليفار إيه بونتي أندراديه ووالدته ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس إي بلانكو إلى الطبقة الأرستقراطية بكاراكاس. وعندما تزوجا عام 1773 كان هناك فرقًا كبيرًا بالعمر بين الزوجين، حيث كان يبلغ والده آنذاك 47 عامًا، بينما كان عمر والدته لا يتجاوز ال15 ربيعًا. أنجبا ثلاثة أبناء يكبرن سيمون، وأخرى تصغره، وكانوا على الترتيب ماريا أنطونيا وخوانا نيبوموثينا وخوان بيثنتي وماريا ديل كارمن، والتي وافتها المنية عقب ولادته ببضعة أيام.
تنحدر أصول عائلة بوليفار من بلدية ثيناروثا- بويلبا دي بوليفار بمقاطعة بيسكاي بإقليم الباسك بإسبانيا، والتي كانت تنتمي لبلدية ماركاينا-كزيماين في الفترة من 1969 إلى 2005. وكان أفراد عائلته يقومون بعمليات بارزة في فنزويلا ببداية فترة الاستعمار.
ووصل كل من بوليفار الأب والابن إلى كاراكاس، عقب مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها. ويُعدا بذلك، أول أفراد عائلة بوليفار وصولًا إلى فنزويلا. وفي عام 1589، وبغية التمييز بين الاثنين، حاز الأب على لقب سيمون دي بوليفار الأكبر، فيما حمل الابن لقب سيمون دي بوليفار إيه كاسترو الأصغر.
عمل بوليفار الأكبر محاسبًا قانونيًا ملكيًا، بعد أن منحه الملك فيليب الثاني امتيازات خاصة، تمثلت في ثقته الكبيرة به وبابنه ليكون حاميًا لقطاع الأنشطة الاقتصادية الأولية الملكية، الممثلة في الزراعة وتربية الحيوانات في كل من كاراكاس وجزيرة مارغريتا.علاوة على ذلك، كان مدعيًا عامًا أمام المحكمة الإسبانية لكل من كاراكاس وسانتا آنا دي كورو وتروخيو وباركيسيميتو وكارورا والتاكويو وماراكايبو فيما بين عامي 1590 و1593، ليُطلع الملك على وضع المقاطعة، مع طلب بعض التحسينات والامتيازات مع الإعفاء من الضرائب لتطويرها في الوقت نفسه.
وبمرور الوقت، تمت الكثير من عمليات التزواج بين عائلة بوليفار وأوائل العائلات التي سكنت فنزويلا، والتي بدورها كانت قد تبوأت بعض المراكز القيادية والشرفية الهامة مثل قادة الفرق العسكرية الملكية والماركيث دي بوليفار والفيكونت دي كوكوراتي. وارتبط الأخير بالتخلي عن مناجم كوكوراتي والقدرة على نقل السيادة إلى مدينة أروا، عاصمة ولاية ياراكوي، والتي اشتهرت بوجود كبرى مناجم النحاس، والتي بدورها كانت تنتسب إلى القائد بوليفار حتى وفاته.
أما عن عائلة أمه بالاثيوس، فقد تمركزوا بميراندا دي إيبرو بمقاطعة برغش بإسبانيا. وكان خوسيه بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه أورتيث دي ثاراثي، المولود في ميراندا دي إيبرو عام 1647، الأول وصولا إلى فنزويلا، وتُوفي في كاراكاس عام 1703. فيما تزواج الآخرين من العائلة ذاتها مع بعض العائلات الأرستقراطية، وشغلوا مناصب عدة مثل المحافظ والحاكم والمدعي العام، إضافة إلى مناصب أخرى. وبعد جيلين من نشأة هذه العائلة وبالتحديد خوسيه بالاثيوس، وُلدت ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه بلانكو، ابنة كل من فيليثيانو بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه خيل دي أرياتا وفرانثيسكا بلانكو دي إيريرا، ذات الأصول الكنارية التي استقرت في فنزويلا
سها البغدادى