علّق السيناريست عمرو محمود ياسين، على الجدل المُثار خلال الساعات القليلة الماضية، حول وفاة الطفل المغربي ريان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيراً إلى مساوئ السوشيال ميديا.
وكتب عبر “فايسبوك”: “طفل مسكين يسير من دون حذر، وقع في بئر عميقة، بدأت الدولة تتحرك، وتختبر الأمر فوجدوا أن أغلب الحلول تُعرّض حياة الطفل للخطر وسط توقعاتهم ورصدهم أنه حي… وصلوا إليه بالنهاية وسط اهتمام إعلامي، وتعاطف عالمي مع قصة طفل استمرت معاناته لأيام، ما أتاح الفرصة ليتابعها العالم”.
وأضاف: “ولكن للأسف حينما وصلوا للطفل، وجدوه قد فارق الحياة، وانتهت القصة… هل نسكت نحن؟.. لا كيف ذلك”.
وتابع: “لا بد كل واحد يسأل أسئلته الذكية ويعترض اعتراضاته الجهنمية، والبعض لازم يُظهر غباءه، ويستنتج أحدهم أن ما حدث كان فيلماً، ويسأل آخر هل كان هناك ريان أصلاً، السوشيال ميديا بلاء جاءت إلى الكوكب”.
وكان قد رد عبر “فايسبوك”، على أحد متابعيه، الذي هاجمه واتهمه بكتابة سيناريو مسلسل “نصيبي وقسمتك”، من خلال مكتب سيناريوات.
وقال في منشوره: “المحترم كان منزّل هذا البوست، وعندما جئت أرد حذفه، ولا أعرف لماذا، كان قد أعجبه البوست طول ما أنا غير قادر أرد عليه، وأول ما رديت مسحه، عموماً هذا كان ردي”.
وأضاف: “أصعب شيء في الدنيا، أن يأتي شخص تكون لديه رغبة في أن يمحو تعبك ومجهودك بهذا الشكل، وطبعاً كان لازم طالما ناوي تشكك فيّ بهذا الشكل، كنت تراجعني أولاً”.
وأكّد أن “جميع قصص “نصيبي وقسمتك” من سيزون 1 لسيزون 4 من تأليفي منفرداً، بمعنى أنه لا يوجد شخص أعطاني قصة أو فكرة، ولا استخدمت ورشة لمساعدتي في الكتابة، إلا في قصتين اثنتين عبر المواسم الأربعة، وهي حكاية اسمها “جدول الضرب”، كانت في سيزون 2، وحكايه “وانسى روحي وياك”، في سيزون 4”.
واستطرد: “خذ بالك أنت ببوست مثل هذا تهدم مجهوداً وتعباً أنت لا تتصوره، أي حد شارك في “نصيبي وقسمتك” يعلم جيداً مَن الذي كتبه كله… لا يصح ذلك”.
وختم منشوره قائلاً: “هذا كان ردي على المحترم الذي عرّف نفسه أنه كاتب، يعني مفترض عارف وفاهم ماذا يعني تعب ومجهود المؤلف… عيب والله”.