مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
حياته يصعب تحديدها بسطور وكلمات، فهو يجمع الذكاء الحاد والعفوية والصراحة والطيبة، يتميز بالوطنية الصادقة، إنه صورة جميلة عن المصري العريق، فمصر تعيش في دمه وشرايينه وعقله وقلبه وجوارحه، نشاطه متشعب وطموحه كبير لا يعرف حدود، كد، وتعب، وعمل بجهد، سعيه في عمله الثقافي والحضاري ينطلق من مصر، ويظل مصرا على انتمائه المصري، حياته سلسلة تحديات وإنتصارات وهزائم أوصلته إلى النجاح، لا تستطيع أن تدرك سر نجاحه، إلا بعد أن تتعرف إلى بعض العناوين الرئيسية في حياته، وتقف على تفاصيلها من خلال إنجازاته على الصعيد الثقافي والإجتماعي والإنساني…..
من هو محمد شعلان؟
أنا لم أرغب دائما أن أتكلم عن نفسي ولكني إنسان أحب أن أتعامل مع الجميع بروح الإنسانية والمحبة والسلام.. تعليمي الأزهري أفتخر وأعتز به، فالأزهر منارة العلم والعلوم لكل العالم، وشهادة تخرجي من كلية الشريعة والقانون كانت أول وسام شرف طوق عنقي وأسعد وجداني..
أحب أهلي وأولادي، وأقرا في عيونهم مدي حبهم لي.. أحب كل من حولي وأتعامل مع الجميع بروح الأخوية.
أومن بأن العمل الجماعي سبيل النجاح، لذلك أرى أنه إما أن تشتغل في تيم أو أن تكون يتيم.. وشعاري اصنع عالمك بيدك.
مارست العمل منذ الصغر بجانب الدراسة مما أعطاني الكثير من الخبرة حتى بدأت ممارسة العمل العام والسياسة والعمل الخدماتي والتطوعي. تقلدت مناصب كتيرة ظفرت فيها باعلى الأوسمة وتقلدت مقدمة كيانات كثيرة منها الاجتماعية ومنها الحزبية. أحببت بصدق كل كيان تقلدت فيه منصب وعملت على نموه وانتشاره وأن يكون الأول بلا منافس حتى قررت أن آنشىء كيان المجلس الوطني لمكافحة الارهاب والتطرف والفساد، ثم مركز السلام العالمي، وأيضا مؤسسة العدل الدولية. وضعت كل خبراتي فى هذه الكيانات حتى أصبح مركز السلام والمجلس الوطني لديه ممثلين وسفراء فى ٢٦ دولة، وأصبح عدد أعضائه يقترب من ٥٠الف عضو. اجتمعنا جميعًا من أجل نشر رسالة السلام والتعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية، ومن أجل مكافحة الفكر المتطرف بالفكر الواعي المستنير. أحب القيادات التي تنتمي لمركز السلام وهم جميعهم علي مستوى عالي من التعقل والثقافة والعلم نواب مستشارين وأعضاء.. نحن جميعًا أسرة واحدة، رشحت نفسي قبل سابق لعضوية مجلس النواب، وعدلت عن الترشح بناءا علي رغبة قيادات مركز السلام العالمي.
لم أتحدث عن عائلتي آل شعلان التي أنتسب إليها، فهي منارة أخرى امتدت من الجزيرة العربية وتفرعت من بلاد الشام وكل محافظات جمهورية مصر العربية.
ما هي رسالة مركز السلام العالمي؟
رسالة مركز السلام هي درة من درر الزمان حين اسست مركز السلام العالمي أسسته على شعار الوعي والفكر ليحقق أهدافه المرجوة، ويحقق أثرا فاعلا وإيجابيا في حياة الإنسان تنعكس علي نمو المجتمع وتقدم البلاد، ويكون المركز قوة تنتشر في أنحاء العالم تحقق الهدف في معيشة الأمم بسلام وأمان وهو التعايش السلمي ونبذ العنف والكراهية ومكافحه الفكر المتطرف بالفكر الواعي المستنير الذي له بالغ الأثر في إعمار الأرض والنهضة والتقدم. كما نهدف أن يكون هناك تبادل فكري وثقافي ومعرفي حتى يكون هناك لغة حوار مشتركة بيننا وبين دول العالم لكي يعم السلام والأمان لنا جميعا.
ما هى نشاطات مركز السلام العالمي؟ يعمل مركز السلام على نشر السلم في شتي بقاع الأرض بفتح نوافذه على العالم بواسطة سفرائه المنتشرون في معظم الدول، ويقوم بنشر ثقافة التسامح في المجتمع، كما يقوم بالتغلغل في المجتمع لتبادل الثقافات والمعرفة بحضارة كل دولة، كما يبين للمجتمعات أن السلام هو الركيزة الأساسية الذي تسعي الدول إليها من أجل الاستقرار كما يحث المجتمعات على نبذ العنف والكراهية.
في تصوركم…. كيف يمكن القضاء على الارهاب؟
نعمل جاهدين على رفع طاقة الوعي الوطنـي، والعمل علي كل ما يعيد الأمل في النفوس. وطمأنة النفس البشرية تأتي بالعيش الكريم والاهتمام بالصحة العامة والاهتمام بالتعليم والتعلم والعلم، والقضاء على الجهل، وهذا هو الثلاثي الخطير، تجفيف منابع الإرهاب بمنع التمويل والامدادت التي تقويه وتأويه ومنع مد الجسر البشري عن الجماعات الإرهابية بنشر الثقافة الوطنية وبث روح الولاء والانتماء للوطن.
ما هي أهم الإنجازات التي قمتم بها خلال عام 2022م ومع بداية عام 2023 م؟
أما عن نشاطات مركز السلام العالمي والمجلس الوطني تحتاج إلى العديد من الساعات والأيام لنتحدث عنها..
أفضل الأعمال الإنسانية هي التي ترفع عن كاهل الناس ولا تنتظر المقابل، وهكذا البذل والعطاء النابع من القلب ابتغاء الأجر وليس الأجرة،، وأعمال الخير متعددة الأشكال وأهمها صحة المواطن والنفع العام للأعضاء وأسرهم، ولهذا سلك مركز السلام مسلك عقد فيه برتوكولات مع عدة مستشفيات منها وعلى سبيل المثال مستشفى الزيتون التخصصي، مستشفى الطاهر، مستشفى المروة، والكثير من المستشفيات ومراكز الأشعة ومعامل التحاليل.
في مجال التعليم، مركز السلام له الدور الفاعل والإيجابي للاهتمام بالعملية التعليمية، حيث قام بالعديد من المبادرات مثل “يلا نجملها” الذي تركت الافضل الأعمال الإنسانية هي التي ترفع عن كاهل الناس، ولا تنتظر المقابل الاعمال الانسانية وهكذا البذل والعطاء النابع من القلب ابتغاء الأجر وليس الأجرة.. وأعمال الخير متعدده الأشكال. وأهمها صحة المواطن والنفع العام للأعضاء وأسرهم، ولهذا سلك مركز السلام مسلك عقد فيه برتوكولات مع عدة مستشفيات منها وعلى سبيل المثال مستشفى الزيتون التخصصي والكثير من المستشفيات ومراكز الأشعة ومعامل التحاليل ومراكز علاج الأسنان. والتاريخ يحدثنا عن الأعمال التي شهد عليها ليشهد علاجا بالممجان، وقوافل طبية مجانية تجوب كل محافظات مصر، وفك أسر العديد من الغارمات بعد سداد ما عليهن من مستحقات، وكذلك أيضًا تجهيز اكثر من ٤٠٠عروسة يتيمة، وإتمام فرحهم.. علاوة على فتح باب الاستشارات القانونية لأعضاء المركز والمجلس من مؤسسة العدل القانونية، تبنى العديد والعديد من ملفات الفساد الاهتمام أيضا بالكثير من القضايا الدولية والإقليمية، وتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية. علاوة على الوقوف مع الدولة بانتشار حملات التوعية التي انطلقت من كل مكان، من خلال المؤتمرات والندوات واللقاءات للتوعية الفكرية والتعريف بدور مصر الرائد في المنطقة والانجازات التي غيرت وجه مصر والنهضة الكبرى في البحث العلمي والصناعة والزراعة والتعليم والصحة والتوسع في استخراج الغاز الطبيعي وافتتاح حقول جديدة، وهذا دورنا.
ونعمل دائما على الارتقاء بالمواطن من أجل تقدم وازدهار بلدنا ورفع راية عروبتنا.. هذا جزء بسيط من الأعمال وهي للتذكرة وليست للسرد.
حوار: د. عبدالله عمر
