الرياض – مجلة أسرة مغربية
تولي الجمعية السعودية للتربية الخاصة والمعروفة جستر التابعة لادارة الجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود اهتمام خاص للرقي بالخدمات المقدمة للاشخاص ذوي الاعاقة .
وتسعى الجمعية لتأمين كافة الاجراءات والتسهيلات للوصل بهم الى أفضل مستوى ممكن من الاستقلالية وتمكينهم ليصبحوا أعضاء نافعني وعاملني بالمجتمع.
ووفقا لمضمون الدليل التنظيمي والتعريفي للجمعية فهي بيت للخبرة في مجال التربية الخاصة على مستوى محلي وعربي ودولي يهدف لدعم وتحفيز إنتاج ونشر البحث العلمي في مجال الإعاقة والموهبة وتوطيد أواصر التعاون بين المختصين في مجال التربية الخاصة والتخصصات الأخرى .
وقد تمكنت ”جسرت“ من أداء دورها الاجتماعي والتربوي ونجحت بتحقيق وتنمية الفكر العلمي ومنهجيته في مجال تخصصاتها وتعزيز الشراكة الاستراتيجية العلمية وتطويرها والمساهمة في تحقيق سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية. •
وساهمت جسرت بتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية وتيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلمية وتقديم المشورة إلى المؤسسات والهيئات المعنية. •
ونجحت في البحث في تاريخ التربية الإسلامية وتأصيل مجالات التربية الخاصة من منظور إسلامي وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجمعيات العلمية المحلية والدولية.
وتطمح الجمعية السعودية للتربية الخاصة »جسرت َ التي يرأسها الاستاذ الدكتور ناصر بن سعد العجمي بأن تكون علما بمعايريها العالمية والتي تبني أهدافهًا لتوافق رؤية الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد »رؤية 2030 » ُ ومن خلال برنامج جودة الحياة الذي يعنى
بتحسين نمط حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن وذلك من خلال تعزيز مشاركتهم في أنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والاجتماعية التي تساهم في تعزيز جودة الحياة