الامارات دبي : مجلة اسرة مغربية
شهد “دبي أكواريوم” لحظة تاريخية بعدما دخل الاماراتي فيصل الموسوي، الحائز على رقمين قياسيين في موسوعة غينيس العالمية مسجلاً وقما جديداً في عالم الرياضات التكيفية .فبعزيمة ومهارة وإصرار، أكمل فيصل أسرع غوص باستخدام كرسي متحرك تحت الماء، محققاً زمناً قياسياً بلغ 37 دقيقة لمسافة 400 متر، ومؤكداً على مكانته في سجلات الأرقام القياسية الرياضية.
وأعرب فيصل الموسوي، الذي ألهم روحه القوية الملايين حول العالم، عن فرحته وامتنانه بعد إنجازه الرائع، وقال: “إن الإنجاز الذي حققناه اليوم يعد شهادة على قوة الإصرار والإمكانيات اللامحدودة لروح الإنسان. أشعر بالفخر الكبير مرة أخرى وإظهار قدرات الرياضات التكيفية. هذا الرقم القياسي ليس فقط لي؛ بل ينتمي لكل فرد يرفض أن يُحدد بالقيود.”
وقد استغرقت فترة الإعداد لهذا الإنجاز أربعة أشهر قضاها فيصل في التدريب المتواصل والمكثف على اللياقة البدنية والسباحة والغوص بهمّة عالية وإصرار لا متناهٍ تكللت بالنجاح. وتوجه فيصل بالشكر الجزيل إلى كافة أفراد عائلته على دعمهم اللامحدود له، وفريق عمله الذي ساندهم خلال فترة التدريب والاستعداد، كما توجه فيصل بالشكر إلى كافة الجهات الداعمة والراعية وفي مقدمتها مجلس دبي الرياضي، والراعي المنظّم “دبي أكواريوم” من إعمار للترفيه، وفلاي دبي، ومركز الفيصل العالمي، وأطياب المرشود، ومجموعة الفارسي، وفارملاند، ومشماش، وبلو بلانيت، وبرجيو، ويور لينس ستوديو، وسي.إم.إس كريتيف ميديا سوليوشنز، وخص فيصل بالشكر شركة “أومنيس إنفلونسرز”، المنصة الرقمية المختصة في إدارة شؤون وتسويق المؤثرين وصُنّاع المحتوى في المنطقة، والمنظمة للحدث ومديرة أعماله في المنطقة والعالم على جهودهم في إنجاح هذه الفعالية،.
والفعالية التي حضرها عدد كبير من زوار دبي مول، شهدت تفاعلاً قوياً وطغت عليها الأجواء الحماسية منذ اللحظة الأولى لبدء ساعة التوقيت وحتى اجتياز فيصل مسافة 400 متر داخل حوض دبي أكواريوم والتي قطعها على ثمانية أشواط ذهاباً وإياباً وسط البيئة البحرية الرائعة والغنية بالعديد من أنواع الأسماك والكائنات الحية في حوض “دبي أكواريوم”.
علماً أن هذه المحاولة الناجحة لكسر الرقم القياسي لا تسلّط الضوء على موهبة فيصل الاستثنائية وحسب، بل وتُبرز أيضاً التزام دبي بتعزيز الشمولية والوصول في مختلف المجالات وفي مقدمتها الرياضة. من خلال توفير منصة لأفراد ذوي قدرات متنوّعة لعرض مهاراتهم، ومعها تستمر دبي في وضع معايير جديدة للتميّز الشمولي للجميع على المستوى العالمي.