الخميس , نوفمبر 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / مجتمع / أخبار المجتمع / جمعية الشباب الفلسطيني السويدي تصنع الأمل بدل الألم في غزة

جمعية الشباب الفلسطيني السويدي تصنع الأمل بدل الألم في غزة

تحرير: عبدالله عمر – غزة – فلسطين

يقول المولى عز وجل ” يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا ”..

وقد ازدادت هذه الأسر لأن الوضع الاقتصادي في فلسطين في تدهور مستمر، ومعاناة الفلسطينيين بلا حدود أمام الحرب الأخيرة على غزة وأزمة الحصار وإغلاق الحدود ومنع التنقل والعمل إلى جانب ما حصدته الأزمات المستمرة من أرواح.

نفذت جمعية الشباب الفلسطيني السويدي – حملة نحن بخير – منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين أول الماضي وحتى الآن سلسلة مشاريع إغاثية طارئة لصالح مختلف الشرائح المجتمعية هناك، وبشكل خاص الفئات الأكثر تضرراً من العدوان.

وتنوعت المشاريع ما بين تقديم وجبات غذائية وطرود صحية وغذائية وأغطية وملابس ومساعدات نقدية للنازحين والمتضررين والأيتام، بالإضافة إلى إنشاء الخيام للنازحين الفلسطينيين..

وقال مدير عام جمعية الشباب الفلسطيني السويدي – حملة نحن بخير – السيد احمد مهنا، إن الجمعية ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي شرعت في تنفيذ سلسلة من التدخلات العاجلة من أجل التخفيف من وطأة العدوان على المواطنين، واستهلت تدخلاتها في تقديم الأغطية والفرشات والطرود الغذائية لأكثر من 40000 أسرة نازحة ومتضررة.

ثم تبعتها بمنح مساعدات نقدية أخرى وتقديم طرود خضروات ومواد تموينية لآلاف الأسر والأيتام.

وأوضح مهنا أنه ومع اشتداد الحصار والعدوان على شمال غزة قدمت المؤسسة 45000 طرد غذائي استفاد منها نحو0 30 ألف مواطن من الأكثر تضرراً.

ومن ضمن المشاريع الأكثر أهمية التي نفذتها المؤسسة، مشروع تقديم الوجبات الغذائية خلال شهر رمضان، حيث بلغ عدد الوجبات التي توزيعها على المحتاجين نحو 550 ألف وجبة.

وشكر مهنا المتبرعين على دورهم الإيجابي في دعم النازحين الفلسطينيين الذين يقطنون في الخيام .

جهود كبيرة وجبارة تقوم بها جمعية الشباب الفلسطيني السويدي- حملة نحن بخير – تجاه النازحين الفلسطينيين الذين يسكنون الخيام .

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى