كان لنا لقاء مع السيد أمين العلج مدير عام شركة monjouet.ma التي تعد أول شركة مغربية تقدم خدمة بيع ألعاب الأطفال عبر الإنترنت، وهي شركة رائدة في هذا المجال، والتي تمتلك موقعا إلكترونيا جد نشط  يحتوي على 2000 نموذج من لعب الأطفال، ويقوم بزيارته أزيد من 5000 زائر يوميا، بالإضافة إلى توفرها على مجموعة خاصة بالفيسبوك تضم  120 ألف منخرط… حيث تحدث معنا السيد العلج عن الخدمة والميزات التي تقدمها monjouet.ma لزبائنها، فكان لنا معه هذا اللقاء.

بداية، حدثنا عن monjouet.ma، وكيف جاءتكم فكرة بيع ألعاب الأطفال عبر الإنترنت؟

نحن في الأساس شركة مستوردة للألعاب من الخارج، دائما ما يكون عندنا مخزون كبير، ففكرنا بإنشاء موقع نبيع عبره الألعاب التي نستوردها.

أنتم الشركة الأولى بالمغرب التي تبيع لعب الأطفال عبر الإنترنت، كيف ترون هذا السوق بالمغرب، وهل يجد إقبالا لدى المغاربة؟

هذا صحيح، فنحن الشركة الأولى في المغرب التي تبيع لعب الأطفال عبر الإنترنيت، لكن المغاربة مازالوا مترددين قليلا في الشراء عبر الإنترنيت، إلا أنه في السنتين الأخيرتين لاحظنا تطورا ملموسا من هذا الجانب، حيث إنه في كل شهر يزداد الإقبال على شراء اللعب عبر هاته الوسيلة الإلكترونية.

يمكن لزبنائنا طلب ما يريدون

عبر الهاتف أو النت…

ونتكلف بالتوصيل إلى باب البيت…

والدفع يكون مع التسليم…

 

كما ذكرتم، فإن الكثير من الأشخاص يتخوفون من الشراء عبر الإنترنت، ودفع المال بواسطة البطائق البنكية، هل هذا الأمر واجهكم أيضا؟

هذا صحيح، فالمغاربة يترددن قليلا في الشراء عبر الإنترنيت، لذلك نحن نعتمد على البيع عبر الإنترنيت لكن الدفع يكون عند التسليم، حتى نكسب ثقة عملائنا، وبعدها يمكن أن نعتمد الدفع عن طريق البطاقة البنكية.

هلا وضحتم لنا أكثر كيف يمكن لزبنائكم الحصول على طلباتهم، وكيف تتم عملية الدفع والتوصل باللعب؟

الشراء يتم عن طريق الموقع أو عن طريق الهاتف، ونحن نوصل اللعب إلى عنوان الزبون، وهنا أود أن أشير إلى أن خدمة التوصيل هاته مجانية، حيث لا تكلف الزبون مصاريف إضافية.

هل هذه العملية تشمل جميع مدن المغرب، أم تقتصر على الدار البيضاء وحدها؟

نحن نقوم بتسليم بضائع monjouet.ma في جميع أنحاء المغرب، في الدار بيضاء نقوم بتسليمها في نفس اليوم، بعد ساعة أو ساعتين كأبعد تقدير، أما في المدن أخرى فنقوم بالتسليم بعد 24 ساعة إلى 48 ساعة كحد أقصى، وهو ما يميزنا.

بذكر المزايا، ما هي المزايا الأخرى التي تقدمونها لزبنائكم؟

كما قلت سابقا فنحن في الأساس شركة مستوردة، لذلك فالأثمنة التي نبيع بها تكون منخفضة مقارنة مع محلات أخرى، أما بالنسبة للتخفيضات فيوميا نختار منتوجا نقوم بتخفيض 40% من ثمنه، وكجميع الشركات دائما ما تكون هناك تخفيضات بطبيعة الحال.

فعلا، قمنا بزيارة بعض المحلات الكبرى فلاحظنا أن لعب الأطفال التي تعرضها monjouet.ma هي نفسها المتواجدة بها، إلا أن سعرها يختلف، حيث قد يصل الفرق إلى 25% وأكثر، هلا شرحت لنا أكثر سبب انخفاض أثمنتكم مقارنة بمنافسيكم؟

السعر يختلف عن المحلات الكبرى لأننا نقوم باستيراد الألعاب منذ 30 سنة، كما أننا نقوم بالتوزيع على المحلات الكبرى، لذلك دائما ما تكون أثمنتنا منخفضة مقارنة بمنافسينا. فنحن لا نمر عبر تجار الجملة والتقسيط.

نلاحظ أن اللعب التي تسوقها monjouet.ma مستوردة من عدة دول أوروبية وآسيوية، ألم تفكروا في ابتكار وصناعة لعب خاصة بكم؟

نحن قبل 30 سنة مضت كنا نصنع اللعب، لكننا اليوم غيرنا طريقتنا، لأننا لا نستطيع أن ننافس باقي الدول، خصوصا دول آسيا.. لذلك نقوم بالاستيراد من آسيا وأوروبا كإسبانيا إيطاليا وفرنسا.

هل اللعب التي توفرها شركةmonjouet.ma آمنة وتستجيب لشروط السلامة والصحة؟

بالتأكيد، فأولويتنا هي سلامة الأطفال، ومن الصعب الآن استيراد ألعاب غير آمنة من الخارج، لأنها تمر قبل دخولها للسوق المغربي برقابة صارمة من طرف أجهزة الدولة حيث تفحص جيدا ويتأكدون من سلامتها الصحية على الأطفال ومدى مطابقتها للمعايير الدولية، لذا عامل السلامة صار أمرا محتوما في لعب الأطفال.

تمتلك monjouet.ma موقعا إلكترونيا مميزا يضم المئات من اختيارات لعب الأطفال، حدثنا عن هذا الموقع وحجم زواره؟

monjouet.ma تحتوي على 2000 نموذج من لعب الأطفال، وبالنسبة لزوار الموقع حاليا لدينا 5000 زائر يوميا، وكل يوم ترتفع هاته النسب، وذلك بفضل ثقة زبنائنا في مصداقيتنا ورضاهم على ما نقدمه لهم من خدمات توصيل وتخفيضات مهمة.

أمين لعلج أنتم من تسيرون شركة monjouet.ma، حدثنا عن نفسك إن أمكن؟

بعد حصولي على شهادة الباكالوريا تابعت دراستي بالمغرب في مدرسة التجارة والتسيير، وأشغل حاليا منصب المدير العام.

ختاما، ما هي طموحات وتطلعات monjouet.ma في المستقبل؟

في المستقبل سنفتتح محلا تابعا لموقع monjouet.ma الذي سيحتوي على مساحة كبيرة تتيح تواجد آلاف المنتجات التي يمكن للأطفال وآبائهم حرية اختيار ما يريدون منها، كما نطمح إلى افتتاح محل كل سنة تابع لموقع monjouet.ma.