بعد عام تقريبا، أعلن ابن المخرج الهولندي أرنود فان دورن إسلامه على يد الشيخ محمد صلاح، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من أعمال مؤتمر دبي العالمي للسلام 2014، وغير اسمه الهولندي إلى «علي»، بعدما نطق عاليا بالشهادتين.وتسلم علي ووالده درعا تذكارية من إمام الحرم المكي الشيخ عبد الرحمن السديس، الذي ألقى كلمة خلال الحفل الختامي للمؤتمر.ودعا علي الله أن يهدي والدته إلى الإسلام، وأعلن نيته أداء مناسك العمرة قريبا.
وكان فاندور قد اعتنق الإسلام بعدما ساهم بشكل كبير في إنتاج فيلم مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، وبعدما شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج الفيلم المسيء للنبي الكريم بدأ في البحث عن حقيقة الإسلام ليجيب عن تساؤلاته حول سر حب المسلمين لدينهم ورسولهم.وقد بدأ أرنود فان دورن قياديا متعصبا ضد المسلمين، في حزب «من أجل الحرية» اليميني في هولندا، ثم ساهم في إنتاج فيلم «فتنة» المسيء للمسلمين، لينتهي به الأمر مؤمنا بالله ورسوله معلنا إسلامه في مارس 2013.