بمدينة ورزازات، وأنت ترى المواطن المغربي عبد العزيز بويدناين، تحسب أن بن لادن لم يمت، أو قام من قبره ليعيش بالمغرب، فالشبه الذي بينهما يكاد يوهم لمن لا يعرف عبد العزيز بأن الواقف أمامه ما هو سوى زعيم تنظيم القاعدة السابق.
عبد العزيز استفاد من هذا الشبه الكبير، ليدخل عالم التمثيل مجسدا شخصية بن لادن فور إجرائه لـ “كاستينغ”، حيث لم يتردد المخرج حينذاك من انتقائه للمشاركة في الفيلم الذي تم تصويره إلى غاية 2012.
وبذلك دخل عبد العزيز الشهرة من أوسع أبوابها، بفضل استفادته من هذا الشبه في الوقت الذي لم يكن يتوقع أن يتحول يوما إلى بن لادن في عالم السينما.
وقال عبد العزيز في حديث له مع وسائل الإعلام، إن راتب عمله في تجسيد دور بنلادن لم يتجاوز الآلف دولار، لكن المبلغ أفضل من لا شيء، وأضاف أنه كان جنديا سابقا في القوات المسلحة الملكية، وهذا ساعده على أداء الدور بامتياز، وبعدها اختارته قناة “ناشيونال جيوغرافيك” لأداء شخصية زعيم تنظيم القاعدة كذلك في أحد أفلامها الوثائقية.