قالت الخارجية البريطانية وأسرة الشابة الايرانية-البريطانية غنجة قوامي إن السلطات الإيرانية أفرجت بكفالة عن الشابة التي حكم عليها بالسجن بعد محاولتها مشاهدة مباراة للرجال المحظورة على النساء.
أطلقت السلطات الايرانية الاحد سراح الشابة الايرانية-البريطانية غنجة قوامي (25 عاما) التي حكم عليها بالسجن عاما واحدا بعد أن حاولت مشاهدة مباراة للرجال في الكرة الطائرة، كما أعلنت عائلتها. واعلنت والدتها سوزان مشتاقيان الأحد أن قاضيا وافق على الافراج عنها مقابل كفالة تبلغ 30 الفا و700 دولار.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية “نعلم أن السيدة غنجة قوامي قد أفرج عنها بكفالة في إيران. سنظل على اتصال مستمر مع عائلتها”. وتقول بريطانيا إنه ينتابها قلق عديدة ازاء الطريقة التي تعاملت بها قوامي. وتفيد أنباء بأن قوامي ستظل مع والديها في العاصمة الإيرانية إلى أن تبت محكمة الاستئناف في الحكم الصادر بحقها. وأضربت قوامي خلال احتجازها عن الطعام احتجاجا على ما وصفته بالاعتقال الجائر.
وكانت السلطات الإيرانية ألقت القبض على هذه الشابة في يونيو الماضي وذلك بعد محاولتها بصحبة صديقاتها مشاهدة مباراة للرجال في الكرة الطائرة الممنوعة على النساء. وأستمر احتجاز غنجة قوامي وصديقاتها بداية لساعات لكن السلطات ألقت عليها القبض مجددا بعد أيام عندما كانت تحضر أوراقها من الشرطة وأودعتها سجن ايوين في شمال طهران .
وتحظر الجمهورية الاسلامية على النساء ايضا حضور مباريات كرة القدم, حيث يقول المسؤولون ان المنع يهدف الى حمايتهن من التصرفات غير اللائقة للمشجعين الرجال.
كانت والدة قوامي قالت إن ابنتها صدر بحقها حكم بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ بتهمة الدعاية ضد نظام الدولة الإسلامي. من جانبه، قال متحدث باسم القضاء الإيراني إنه لا توجد علاقة بين الدعوى المقامة ضد قوامي ومباراة كرة الطائرة.
وكان محامي الدفاع عن قوامي قال في مطلع نوفمبر أن موكلته “حكم عليها بالسجن لمدة عام” في ختام محاكمتها بتهمة “الدعاية ضد النظام”، لكن مسؤولا قضائيا رفيع المستوى أكد بعد أيام من ذلك أن “الحكم لم يصدر بعد”.
هذا شي قليل من الجرائم التي يرتكتها نظام الملالي في ايران ضد الشعب الابراني من كبح الحريات والاعتقالات التعسفية ونكميم الاعين والافواه ومصادرة الحقوق والله يخلص هالشعب من هذا النظام الصفوي المجوسي اللعين