أضرب العاملون في دفن موتى وباء ايبولا في مدينة كينيما بسييرا ليون عن العمل والقوا بجثث الموتى في الشوارع احتجاجا على عدم شمولهم بمخصصات اضافية لقاء التعامل مع المصابين بالمرض.
وقد ترك العاملون المضربون 15 جثة في مستشفى المدينة.
وتقول التقارير إن واحدة من الجثث تركت قرب مكتب مدير المستشفى، فيما تركت جثتين قرب مدخل المستشفى.
يذكر ان سييرا ليون تعتبر واحدة من اشد الدول الافريقية تضررا بانتشار وباء ايبولا هذه السنة حيث وقعت فيها 1200 حالة وفاة.
وتعتبر كينيما ثالث مدن سييرا ليون، واكبر المدن في شرقي البلاد وهي المنطقة التي ظهر فيها الوباء للمرة الاولى.
وقال العاملون المضربون إنهم لم يتسلموا مخصصات بدل الخطورة لشهري اكتوبر ونوفمبر .
و في العاصمة فريتاون إنه جرى نقل الجثث ودفنها ولكن العمال ما زالوا مضربين.
ولم تعلق مستشفى كينيما او وزارة الصحة على ما جرى.
ويأتي اضراب عمال الدفن في كينيما بعد اسبوعين من وقوع اضراب مماثل لاسباب مماثلة في مستشفى يقع قرب بلدة بو، وهو المستشفى الوحيد الذي يعالج المصابين بايبولا في جنوبي سييرا ليون.
وفتك وباء ايبولا باكثر من 5 آلاف شخص في غربي افريقيا هذه السنة، معظمهم في غينيا وسييرا ليون وليبيريا.