أعلنت القيادة الفلسطينية، مساء الأربعاء، عزمها الإعلان عن قرارها بشأن الرد على مقتل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، الوزير زياد أبو عين، بعد مراسم التشييع المقررة الخميس.
وناقشت في اجتماعها الطارئ وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ردا على مقتل أبوعين، بعد أن ضربه جنود إسرائيليون خلال تظاهرة في قرية ترمسعيا في الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على الاستيطان.
إلا أن القيادة، التي عقدت اجتماعا برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله، أجلت اتخاذ قرارها إلى الجمعة، وسط ابقاء “كل الخيارات مفتوحة” للرد على مقتل أبو عين.
وقالت القيادة في ختام الاجتماع، إنها قررت “إبقاء اجتماعاتها في حال انعقاد دائم، على أن تستأنف اجتماعها يوم الجمعة، وذلك بعد مراسم تشييع الشهيد الوزير زياد أبو عين يوم غد الخميس في جنازة رسمية”.
وبعد أن حملت القيادة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشهيد زياد أبو عين”، أوضح البيان أنه تم بحث عدد من الخطوات التي تعتزم اتخاذها.
ومن بينها، “الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الوزير زياد أبو عين، وتكثيف المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاستيطان والممارسات الإجرامية الإسرائيلية كافة”.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، طلب إسرائيل بالتحقيق في وفاة المسؤول الفلسطيني، في حين طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق “فوري” و”مستقل” في ظروف الوفاة.