حاز الفيلم الروسي “قسم إعادة الإدماج” للمخرج إيفان تفيردوفسكي على الجائزة الكبرى في ختام الدورة 14 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
والفيلم، الذي فاز بالنجمة الذهبية، يحكي قصة فتاة معاقة (لينا) تحاول الإندماج في المدرسة بالرغم من الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.
وعادت جائزة أحسن إخراج للفيلم الهندي “شغيل الحب” لمخرجه أديتيا فيكرام سينغوبتا، فيما حصد الفيلم السويسري “حرب” لمخرجه سيمون جاكمي جائزتين، الأولى للجنة التحكيم والثانية لأحسن دور رجالي والتي كانت من نصيب الممثل السويسري بنجامين لوزيكي.
وقد توجت الممثلة الفرنسية كلوتيلد هيسمي بجائزة أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم “آخر ضربة بالمطرقة” للمخرجة أليكس دولابورت.
ونوهت الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، رئيسة لجنة التحكيم، في كلمة ألقتها خلال حفل الاختتام، بكل الأفلام الروائية المشاركة في المسابقة الرسمية، مؤكدة على أن جلها ستبقى راسخة في ذهن أعضاء اللجنة.
ودخل غمار مسابقة هذه الدورة 15 فيلما روائيا طويلا لنيل جوائز المهرجان.
وقد ضمت لجنة التحكيم في عضويتها كل من المخرج المغربي مومن السميحي، وآلان ريكمان (بريطانيا)، وبرتراند بونيلو (إيطاليا)، وكريستيان مونغيو (رومانيا)، وسوزان بير (الدنمارك)، وميلاني لوران (فرنسا)، وريتش بارتا (الهند)، وماريو مارتوني (إيطاليا).
وخلال هذه الدورة استمتعت مجموعة من المكفوفين وضعاف البصر بإبداعات الفن السابع بفضل برمجة المهرجان لسبعة أفلام بتقنية الوصف السمعي، ومن بينها الفيلم المغربي “الطريق إلى كابول”، الذي تربع على قائمة الأفلام الأكثر مشاهدة بالمغرب خلال النصف الأول من السنة الجارية، باستقطابه حوالي 400 ألف مشاهد، واستمرارية عرضه بالقاعات على مدار سنة وتسعة أشهر.
وتعتبر هذه المرة السابعة، التي تحرص فيها إدارة مهرجان مراكش لإدراج هذه التقنية لفائدة ضعاف البصر، الذين قدموا من مختلف جهات المغرب لمتابعة الأفلام، والتي ترجمت إلى ثلاث لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية).
وقد كرم المهرجان كل من الفنان المصري عادل إمام والممثل البريطاني جيرومي إيرنز، كما كرمت هذه الدورة السينما اليابانية.