إن كنت تعقد الأمل بالوصول إلى حل لحماية خصوصيتك على الإنترنت قريبا، فإن عليك على ما ييدو الانتظار طويلا حسبما أظهر استطلاع أعد في مركز “بيو ريسيرش” للإنترنت في الولايات المتحدة.
فمستقبل الخصوصية على الشبكة العالمية غامض جدا، ويجد رواد التقنية والمشرعون أمامهم مهاما صعبة وعقبات كثيرة لتأمين سبل لحماية خصوصية المستخدمين.
هذه النتائج أظهرها استطلاع موسع للرأي شمل 2500 من الخبراء من المركز الأميركي بشأن الإنترنت وحماية الخصوصية أثناء استخدام الشبكة العالمية.
الاستطلاع استجوب المشاركين بشأن رأيهم إن كان خبراء الإنترنت والقانونيون قادرين عام 2025 على تطوير بنية تحتية للإنترنت، آمنة وموثوقة تضمن الابتكار والتطبيقات التجارية، وفي الوقت نفسه حماية خصوصية المستخدمين.
ورأى 55 بالمائة من الخبراء المستطلعة آراؤهم أن تأسيس شبكة إنترنت بتلك المواصفات لن يحدث خلال الأعوام العشرة المقبلة، بينما اعتبرت البقية أن شبكة توفر المعايير الأساسية لحماية الخصوصية ربما تبصر النور خلال سنوات مقبلة.