أثارت معطيات نقلها موقع “ويكي ستريك” شكوكا بخصوص التطورات التي عرفتها قضية الهجوم على صحيفة “شارلي ايبدو”.
الموقع أثار تساؤلات كثيرة حول حقيقة ما جرى ، وقدم تفاصيل صغيرة لكنها مثيرة فعلا للانتباه .
أول الملاحظات التي طرحها مؤسس الموقع “غيشام دويل” انصبت على كيفية نقل وسائل اعلامية إسرائيلية لهوية “المشتبه بهم” بعد مرور 15 ساعة فقط على الهجوم ؟ و كيف يعقل أن يترك منفذون عملية مدبرة بإحكام “هويتهم” الخاصة في السيارة؟
صاحب الموقع أشار أيضا الى مسألة توقيت الهجوم .
على الساعة الحادية عشر و خمسين دقيقة و قع الهجوم ، بعدها بثلاثة دقائق نقلت جريدة ” « 20 Minutes » الخبر ، فيكف يعقل أن يتمكن صحافيو القناة التي قامت بتصوير الحادث من الصعود الى السطح و هم يرتدون لباس مضاد للرصاص .
ما يثير الاستغراب أيضا في هذا الحادث هو اتهام” الشرطة الفرنسية ل”حميد مراد” البالغ من العمر 18 سنة في مساعدة الجناة، مضيفة أنه كان مختبئا في السيارة أثناء العملية، رغم أن مختلف الأشرطة لا تظهر وجود أي مشتبه به ثالث في مكان الحادث، أما الأهم فهو إثبات الأخير براءته بعد أن أكد عدد من أصدقاءه أنه كان في المدرسة أثناء الحادث.
والأقوى من ذلك ، حضر “فرونسوا هولاند” بعدها بستة و خمسين دقيقة لموقع الحدث بثقة كبيرة، دون أي تخوف من أية مواد مفجرة قد تكون قد دست في المكان .
من جهة أخرى، نجد السيارة المستعملة في الحادث، ففي الوهلة الأولى تظهر المرآة مطلية باللون الأسود، في حين تُظهر صور أخرى للسيارة بعد تركها من طرف المتهمين وهي مطلية بالأبيض.
كل هذه العناصر ومن بين أخرى ، تحيل الى فرضية “المسرحية” والقصص التي تحاك بدقة لأهداف متباينة، قد تكون وراء الصورة السلبية التي أصبحت لصيقة المسلمين والإسلام بالغرب، فكل ما يقع في الغرب، وهو الشيء الذي يؤيده صاحب الموقع الذي اعتبر أن الحادث هو “نتيجة لانفصاليين متطرفيين “لا علاقة لهم بالأصول الاسلامية.