أفادت لبنى أبيضار، أنها تتحدى أي ممثلة لم تتعرض يوما على الأقل للتحرش أو للابتزاز من طرف مخرج أو منتج أو مسؤول عن الكاستينغ، مضيفة أنها “امرأة وأنثى في مجتمع متحرش لا يعترف إلا بالرجل، حيث يشرعن أفعاله وإن كانت غير أخلاقية”.
وفي السياق ذاته، كتبت لبنى أبيضار، في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قائلة: “أنا امرأة… أنثى في مجتمع متحرش… لا يعترف إلا بالرجل… يشرعن أفعاله و إن كانت غير أخلاقية… التحرش أضحى طبيعة… و التعامل مع الآخر بعيدا عن حسابات النوع استثناء… أنا أنثى لا حول لي ولا قوة… و حين أقول أنثى ممثلة يزداد الأمر تعقيدا… أتحدى أي ممثلة لم تتعرض يوما على الأقل للتحرش أو للابتزاز من طرف مخرج أو منتج أو مسؤول عن الكاستينغ… لاأرغب في صناعة اسم فاسمي يكبر في خطوات واثقة… لا أرغب في افتعال مشكل… فالمشاكل لا حصر لها… إنما وددت فقط في إيصال معاناتي لمن يهمهم الأمر… معاناة أنا أمثلها فقط… أنا جزء صغير جدا منها… فغيري كثيرات يفضلن رميها في صناديق الصمت السوداء المغلقة”.
وأضافت أبيضار “آثرت الحديث و رفضت الصمت لكن وجدت نفسي وحيدة رغم تعاطف بعض الشرفاء هنا و هناك… أحس بالغبن فالموضوع يتعامل معه بمنطق العادي و “آش طرا كاع؟”.
وختمت أبيضار كلامها قائلة “سعيد الناصري و من لا يعرفه؟ من لا يعرف القناع الذي يلبسه… قناع يخفي به وجهه الحقيقي… وجه السارق… و على من اشتغل معه أن يكذبني… قناع المتحرش… قناع الحيوان الوحش مصاص الدماء… ايتها الضمائر الحية نبيل تضامنكم مع أطفال سوريا و فلسطين… إنساني تضامنكم مع المستضعفين ضد كل أشكال “الحكرة” لكن هل من متضامن مع صوت النساء؟ هل من مدافع عن قضية الفنان/الأنثى؟ هل من مناصر لي ضد هذا الجرم؟ و لا تنسوا انكم لن تتضامنوا مع الشخص بل هي قضية عميقة و كثر من يعانون منها”.
وحري بالذكر، أن لفنانة المراكشية “لبنى أبيضار” والتي شاركت الفنان سعيد الناصري في فيلمه الأخير “الحمالة”، خرجت للإعلام متحدثة عن معطيات صادمة إن ثبتت.
أبيضار إتهمت بداية سعيد بالتحرش بها، وهو ماقالت عنه “للأسف تحرش بي وطلب إقامة علاقة جنسية معي، وحين رفضت انزعج وزاد انزعاجه حين علم أنني مرتبطة فلم يعد يتكلم معي وبعد الانتهاء من الفلم قاطعني وحرمني من المشاركة في “بروموالعمل”.
أبيضار الحاملة للجنسية البرازيلية، والحاصلة على شواهد في الرقص التعبيري والمسرح من فرنسا وبلجيكا والبرازيل والمغرب، تحدثت عن مخرج شاب لفيلم الحمالة، إختفى بانتهاء عملية التصوير ليحل إسم الناصري مكانه، مؤكدة لبعض المصادر الإعلامية، أن الناصري يحضر شبابا في بدايتهم ويقومون بإخراج أعماله وفي الأخير يوقع تلك الأفلام على أساس أنه هو من أخرجها.
وبخصوص فيلم “الحمالة”، أوضحت لبنى في تصريحها، أن فكرته مستوحاة من فيلم امريكي، والناصري قام بأخذ الفكرة وترجمها حتى إنه لم يتم بذل مجهود كبير في السيناريو.