تستمر تحقيقات النيابة العامة المصرية في أحداث العنف خارج ملعب “الدفاع الجوي” في القاهرة، التي أدت إلى مقتل 22 شخصا معظمهم من مشجعي الزمالك، أثناء محاولتهم دخول الملعب لحضور مباراة مع إنبي، الأحد.
بحيث أن النيابة العامة التي تحقق في الواقعة، تحقق أيضا في “تهديدات بالقتل” تلقاها رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وأفراد أسرته.
ومن جهة أخرى، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية أنباء تناقلتها وسائل إعلام محلية، تفيد باستقالة الوزير محمد إبراهيم في أعقاب الحادث الدموي.
وفي وقت سابق أعلن مجلس الوزراء المصري أنه تقرر تأجيل الدوري العام لكرة القدم إلى أجل غير مسمى، بعد “وقوع عدة حالات من الوفيات والإصابات بين الجمهور نتيجة التدافع والسقوط”.
وأضاف بيان للمجلس: “بعد دخول الجماهير حاملة بطاقات الدخول وإغلاق أبواب الملعب بدأت بعض الحشود فى التجمع بهدف الدخول عنوة، ومحاولة اقتحام الملعب والاشتباك مع قوات الأمن”.
وقرر اتحاد كرة القدم المصري في ديسمبر الماضي السماح للجمهور بحضور مباريات كرة القدم خلال الدور الثاني للدوري المحلي الذي بدأ الأحد، لكن الاتحاد وضع حدا أقصى لعدد الجمهور المسموح له بالدخول وهو 10 آلاف شخص.
وكان جمهور الكرة ممنوعا من حضور المباريات منذ “مذبحة بورسعيد” التي قتل فيها 72 مشجعا للأهلي، في الأول من فبراير 2012 بعد مباراة مع نادي المصري في مدينة بورسعيد.
وكانت مأساة بورسعيد التي وقعت في ظل حالة انفلات أمني صاحبت إطاحة الرئيس الأسبق حسني مبارك قبلها بعام، أسوأ كارثة رياضية من هذا النوع في مصر.