قالت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة (13 فبراير 2015) أن السلطات السعودية أجلت تنفيذ دفعة جديدة من عقوبة الجلد التي كان من المقرر تنفيذها بحق المدون السعودي المعتقل في سجون المملكة رائف بدوي. لكن المنظمة لم تكشف عن أسباب هذا القرار. وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان على حسابها على تويتر إن “رائف لم يخضع اليوم لجلسة جلد. لا نعرف لماذا لكنه ما زال في السجن”.
ويمضي بدوي (31 عاما) عقوبة بالسجن عشرة أعوام صدرت بحقه في نوفمبر الماضي، وحكم عليه أيضا بألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا، بعد أن كان قد دعا عبر موقعه الالكتروني إلى الحد من نفوذ المتدينين في المملكة.
وجرى تنفيذ أول خمسين جلدة بحق المدون أمام مسجد الجفالي في جدة، رغم الاحتجاجات العالمية ضد العقوبة الصارمة. وكان البرلمان الأوروبي قد طالب أمس الخميس المملكة السعودية الإفراج فورا “ومن دون شروط” عن المدون رائف بدوي، منددا بالحكم “المثير للغضب” الذي بحقه.