قال باحثون في علم الفلك بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الأربعاء، إن لديهم أدلة قوية على وجود كوكب جديد على تخوم المجموعة الشمسية، يفوق الأرض من حيث الحجم 10 مرات.
الكوكب، الذي أطلق عليه اسم “ناين”، لم تتحقق رؤيته بشكل مباشر، إلا أنه يرجح أن يكون شبيها بكوكبي أورانوس ونبتون.
ويرى الباحثون أن الكوكب “ناين” قد يحتاج 20 ألف سنة كي يكمل دورة واحدة حول الشمس، التي تقع وسط المجموعة،
ويفقد “بلوتو” لقبه كأبعد كوكب في المجموعة الشمسية، عقب اكتشاف الكوكب التاسع، الذي مارس جاذبية على جسيمات محيطة بكوكب نبتون.
ورجح البروفيسور مايك براون، من المعهد، أن يكون الكوكب الجديد حقيقيا، حتى وإن تم رصده استنادا إلى معطيات ومسارات الحركة في الفضاء.
ويكشف الكوكب الجديد لأول مرة منذ 150 عاما أن عدد الكواكب الموجودة في المجموعة الشمسية لم يكتمل بعد.