خطوة سينمائية جديدة يستعد لها الفنان أحمد عيد، من خلال فيلم يحمل اسم “ياباني أصلي” قام هو بتأجيله قبل 5 سنوات عقب اندلاع ثورة 25 يناير في 2011.
و أكد عيد أنه رفض تقديم الفيلم بالفعل منذ 5 سنوات، بعدما قام بالتحضير له قبل وقوع الثورة، ولكنه وجد الظرف غير مناسب لتقديمه بعد الثورة لذلك رأى أن يقدم مشروع آخر بدلا منه، وبالفعل قدم وقتها فيلم “حظ سعيد”.
إلا أنه أوضح أن الظرف في الوقت الحالي أصبح متغير، والحالة الإجتماعية التي يقدمها العمل تصلح لأن تقدم في الوقت الحالي، مشيرا إلى كون الفيلم يدور حول أب متزوج من سيدة يابانية ولديه أطفال، إلا أن أطفاله يعيشون بدونه، ومن بعد ذلك يجتمع بأطفاله مرة أخرى، وهو ما يتسبب في العديد من المفارقات.
وأشار عيد إلى كون الفيلم كتبه لؤي السيد وتم إدخال بعض التعديلات على السيناريو من أجل تقديمه في الوقت الحالي، وهو من إخراج سامي رافع الذي قدم له من قبل فيلم “رامي الإعتصامي”، وأنهم في الوقت الحالي يقومون باختيار باقي الأبطال على أن يكون عيد الفطر هو الموعد المبدئي لطرح الفيلم.
وحول حقيقة ما يقال عن وجود خلاف بين أحمد عيد والفنان أحمد حلمي بسبب فيلم “الباب يفوت أمل” الذي أعلن من قبل أنه سيتولى بطولته، قبل أن يتولى أحمد حلمي إنتاج الفيلم وتكون بطولته من نصيب شريف سلامة، وهو ما علق عليه عيد بأنه لا يوجد أي خلاف مع حلمي.
مشيرا إلى أن الفيلم بالفعل كان سيقوم ببطولته مع منتج آخر، ولكن بعد التحضيرات التي قاموا بها، لم يتفقوا على تقديمه، وشعر عيد أن العمل غير مناسب له، لذلك قام مؤلف الفيلم بتقديم السيناريو إلى شركة إنتاج أخرى لتتولى تنفيذه.
واختتم عيد تصريحاته بأنه يركز في الوقت الحالي على العودة من خلال السينما، خاصة وأن لديه عروضا لتقديم أعمال درامية ولكنها ستكون خارج موسم شهر رمضان.