لم يعد الجمال حكرا على الفتيات اللاتي تتمتعن بقدر عال من الرشاقة، فالموضة هذا العام حطمت مفاهيم الجاذبية السائدة بعدما أصبحت الفتاة صاحبة الجسد “الكيرفي” هي الأجمل.. كما أصبحت الماركات العالمية تتعاون مع العديد من عارضات الأزياء اللاتي تمتلكن جسم كيرفي، بما يمنح النساء الأكثر وزنا أملا المزيد من الثقة بالنفس.
ويعرف الجسم الكيرفي الذي يبدو فيه الخصر أكثر نحافة، بينما تحصل المؤخرة والأرداف على نسبة أكبر من الدهون. وتتزايد نسبة عمليات التجميل للفتيات الراغبات في امتلاك جسم كيرفي أو بمسمى آخر تنسيق القوام ونحت الجسم.
ومن أكثر العمليات إقبالا من الفتيات عملية نحت العضلات بعدما أصبحت موضة هذا العصر، ثم نحت الدهون، يليها عمليات الصدر لتكبيره وتصغيره، وأخيرا الوجه والأنف.
إن الحصول على جسم منحوت أو ما يعرف بالكيرفي لا يتحقق إلا بعملية تجميل لا تستغرق سوى دقائق. وتتم عملية نحت الجسم بواسطة التخدير الموضعي، بعكس ما كان سائد في الماضي استخدام التخدير الكلي. وتتراوح مدة العملية بين ساعة إلى 4 ساعات على الأكثر، فلا تتطلب التجهيزات أكثر من يوم واحد للحصول على جسم منحوت بدون مضاعفات خطيرة.
تتلخص الآثار الجانبية للعملية في حدوث تورم بسيط في الجسم أو تحول لونه إلى الأزرق أو أوجاع تختفي بعد لحظات من إجراء العملية. ويؤكد أطباء التجميل أن الأجهزة الخارجية لنحت الجسم لا تأتي بنتائج فعالة، فجميع تلك الوسائل مفعولها قصير المدى وسرعان ما يختفي تأثيرها فور التوقف عن استخدامها. وتتركز فعالية الأجهزة الخارجية كالليزر في إزالة السيلوليت فقط وليس أكثر.