أقدم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على خطوة تاريخية يوم الثلاثاء لم يسبقه إليها أي من أسلافه لما يزيد عن 15 عاما ألا وهي زيادة الضرائب مستغلا الشعبية الكبيرة لسياسته الاقتصادية التي بدأت تحرك المياه الراكدة في ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وفي الوقت ذاته سيسعى آبى لتخفيف التأثير على الاقتصاد الذي يخطو أولى خطواته نحو التعافي ففي الوقت الذي ستدر فيه زيادة الضرائب على الحكومة ثمانية تريليونات ين إضافية سنويا أو ما يتجاوز 81 مليار دولار، سيعلن آبي أيضا برنامجا تحفيزيا اقتصاديا بقيمة خمسة تريليونات ين أو أكثر حسب المسودة النهائية التي اطلعت عليها رويترز.
وتعد الزيادة الضريبة أول تحرك جاد منذ عام 1997 لكبح الدين العام في اليابان الذي تضخم في الآونة الأخيرة ليصل إلى 100 تريليون ين أو ما يوزاي عشرة تريليونات دولار.