الفنان مهدي علمي: تعلمت تقنيات المسرح مع المكفوفين.. و«مرحبةيا سيادي» كانت البوابة التي تعرف علينا من خلالها الجمهور

شاب في مقتبل العمر، إلا أن رصيده الغنائي والمسرحي والتمثيلي لا يوحي بذلك، حيث شق طريقه نحو النجومية في مجالات فنية عدة، وإن كان لفن الراب الحصة الأكبر، إذ أنشأ بمعية مجموعة من الأصدقاء فرقة «كلام الصح فاميلي» والتي ذاع صيتها مع أغنية «مرحبةيا سيادي»… إنه الفنان مهدي علمي الذي كان لنا معه هذا الحوار التالي:

بداية، من هو مهدي علمي؟

سؤال صعب.. مهدي أولا وقبل كل شيء إنسان، ومواطن مغربي يعتز بمغربيته.. ثانيا، فنان مسرحي ومغني راب.

حدثنا عن بداياتك الفنية..

مسيرتي الفنية بدأت سنة  2001 وفي سنة 2002 انخرطت في جمعية «الصداقة لرعاية المكفوفيت» لكي أتعلم  تقنيات المسرح بطريقة المكفوفين… أحب المسرح وأعشق كتابة مواضيع خاصة بفن الراب، وبعدها بدأت في إعداد الأغاني.. وأول صعود لي في  الخشبة كان سنة 2004 بالمدينة الجديدة «حمرية»، بعدها بدأت الانطلاقة في مجال الراب.. وفي سنة 2005 شاركت بالعديد من المسرحيات في مسرح الطفل، ثم حزت على جائزة «أحسن ممثل أطفال» سلمت لي من طرف والي جهة مكناس تافلالت  سابقا السيد حسن أوريد.

وماذا عن السينما والدراما ألا تستهويك؟

بالطبع.. وبالفعل خطوت خطوات للوصول إلى الشاشة الفضية.. حيث قمت بالمشاركة في أول فيلم قصير تحت عنوان «غزة تحت النار»، إضافة إلى العديد من الأعمال الدرامية سنة 2008 .

.كما لعبت دورا أساسيا في فيلم «راشا» لمخرج «إكس الشمكار محمود فريطس سنة 2014، وفي سنة 2015 لعبت دورا في الفيلم الجديد للمخرج الكبير فوزي بن سعيد.

حدثنا عن فن الراب..

أسست مجموعة راب تتكون من أربعة أشخاص، حيث قدمنا  أول أغنية «أشنو» والتي لاقت إعجاب الناس، ثم قدمنا تاني أغنية «مرحبة» والتي كانت البوابة التي تعرف علينا من خلالها الجمهور، وكانت سبب شهرة المجموعة، ثم أصدرنا ألبوما غنائيا من بينه أغنية «أرا زيد الهيبا» و «جينا كاملين» و «نسى وزيد»… أيضا خضعت لتكوين في فن الراب لأطور من مهارتي في هذا الفن سنة 2010

  

وماذا عن جديد مهدي علمي؟

جديدي   لسنة 2016 فيديو كليب تحت عنوان «وان داي» حيث يتكلم فيه عن السلم والسلام والتضامن،  ثم ثلاث أفلام قصيرة؛ وهي: فيلم «سين» وفيلم «شانطة» ويفلم «أصلان مكاين مايدار».

كما شاركت مؤخرا في مهرجان «قفطان فاشن ويك» الذي ضم العديد من نجوم الغناء وخبراء الموضة… وكنت جد فخور بمشاركتي في مهرجان ضخم التنظيم في مستوى عالي كهذا..

ختاما، ما الذي تريد قوله لجمهورك؟

أشكر كل من دعمني وآمن بموهبي سواء التمثيلية أو الغنائية.. وأعدهم أنني دائما سأكون عند حسن الظن. كما أود أن أبشر جمهوري الحبيب بخبر عودة «مجموعة كلام الصح فاميلي»، حيث نحضر لمفاجأة سنطلقها الشهر القادم..