نظمت شركة ” إنوي ” طيلة أسابيع جولة حول ربوع المملكة تحت شعار ” المغرب دارنا “، وذلك للوقوف على دور تكنولوجيات الإعلام في حياة المغاربة، والتطور الذي حصل في حياتهم اليومية بعد دخول الإنترنيت و الإعلام بصفة عامة إليها.
رافق فرق ” إنوي ” في هذه الجولة البرفسور مامون مبارك الدريبي لمعرفة إذا ما ساعدهم الإنترنيت على تعلم مهنة جديدة أو تطوير تجارة عائلية أو توفير مدرسة قروية بآفاق للتعليم و التكوين، حسب بلاغ لشركة ” إنوي ” حصلت مجلة ” أسرة مغربية ” على نسخة منه.
ومن بين الأشخاص الذين التقتهم القافلة واستمعت لقصصهم وحكاياتهم مع الشبكة، شاب يشرف على مطعم بشفشاون و في نفس الوقت يشتغل دليلا جبليا، وذلك بفضل الشبكة و جودتها التي استطاع من خلالها تطوير مطعمه عبر الحضور بالشبكات الإجتماعية والتبويب الجيد على الإنترنيت. وقال حسن الغلطي مدير الشبكات بالشركة ” نأمل أن نبين إلى أي حد كان هذا التطور مهما في حياة مستعملي شبكتنا. فبغض النظر عن المجهود المالي والإنجاز التقني، فإن توفر هذه الشبكة في كل مكان أتاح لهم الفرصة ليكونو أكثر ابتكارا و أكثر إنتاجا، وأكثر نفعا لأسرهم ومحيطهم”.
وقال البروفسور مامون مبارك الدريبي “إن المجهودات التي قامت بها ” إنوي ” لدمقرطة تكنولوجياة الإعلام و الإتصال خولت للمغاربة اليوم الحصول على نفس الخدمات في كل ربوع المغرب، وهذا له تأثير كبير على رب مطعم يروج لمحله على الإنترنيت، أو حياة ربة أسرة تتلقى دروسا في الطبخ على الشبكة العنكبوتية حتى تتمكن من إطلاق مشروعها في الطبخ “.
يذكر أن شبكة ” إنوي ” حددت لنفسها هدفا يتمثل في العمل على استفادة السكان في مختلف جهات المغرب من ثمار هذا التطور التكنولوجي، في وقت يشترك حوالي 17 مليون مغربي في شبكة الإنترنيت.
رشيد أمالك