سيقدم المهرجان وكما دأب على ذلك سنويا أزيد من 40 فنانا مغربيا، يمثلون مختلف الألوان الموسيقية، من أجل إتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بمختلف ألوان الموسيقى المغربية.
الجمعة 12 ماي، ستصدح منصة سلا بالأنغام المغربية الشعبية وأوركسترا مصطفى الركراكي. هذا الفنان الذي ولد بالدارالبيضاء، هو عازف على آلتي البيانو والكمان وأستاذ في الموسيقى والتلحين الموسيقي بالمعهد الموسيقي للحرس الملكي. كما يدرس بالمعهد الوطني للموسيقى والرقص بالرباط. وهو يرافق مع أوركستراه العديد من أكبر الأسماء الموسيقى المغربية بالمغرب وبالخارج كما يشارك في مختلف البرامج بالقنوات الوطنية.
الموسيقى الريفية ستضرب بدورها موعدا للجمهور على منصة سلا يوم السبت 13 ماي مع رابح ماريواري. مطرب شعبي لمختلف الأصناف والركادة. وقد سطع نجم رابح سنة 1996 من خلال مشاركته في برنامج استوديو الفن. ومنذ ذلك الحين، سجل 8 ألبومات وغنى في أرقى التظاهرات بالمغرب وأوروبا. وقد مزج رابح والركادة مع مختلف الأنغام المغربية.وقد ساهمت أغنية “التنورة” و”رشيدة” في انتشار شعبية أسلوبه ولمسته الموسيقية.
الأحد 14 ماي، الراي سيكون ممثلا من خلال إحدى الوجوه النسائية، الشابة ماريا. أصلها من الدارالبيضاء ومستقرة بتولوز، الشابة ماريا استطاعت أن تضمن لها مكانا بالساحة الغنائية حيث غنت عدة أغاني لاقت نجاحا وتعاونت مع العديد من فناني الراي. أغنية “ولد بلادي” مع الشاب رشيد بيعت منها آلاف النسخ في مختلف البلدان. في سنة 2003، شاركت الشابة ماريا في ألبوم “رينب فيفر” مع محمد لامين ورووف، وبيعت 250 ألف نسخة من الألبوم، لتحصل من سوني ميوزيك على أولى أسطوانتها الذهبية.
وستستضيف منصة سلا يوم الاثنين 15 ماي الشاب المعجزة في موسيقى كناوة: مهدي ناسولي. موسيقي موهوب، يعتبر كمشعل للتقاليد الكناوية بالمغرب. مهدي فخور بجذوره الأمازيغية، الكناوية، والعربية والإفريقية. ولد بتارودانت، مر من مدرسة “الدقة”، فن فلكلوري روداني، ثم تكوّن على يد أكبر معلمين كناوة. فضلا عن ذلك، مهدي طور ويجول مع مشروعه “تكريم تارودانت” بالمغرب وبالخارج. ويجول الفنان القارات حيث تعاون مع أكبر الأسماء الفنية مثل جيستين أدامس، وإننيكا، أندي إملر، وسامي وارو وألفا بلوندي. في سنة 2016، وقع مهدي ناسولي ألبوم “تازيري” بمشاركة الشهير تيتي روبن.
الثلاثاء 16 ماي، سيتم تسليط الضوء على الموسيقى الشعبية، من خلال المغني حميد السرغيني. أصله من قلعة السراغنة، حميد السرغيني جمع المقاطع الأكثر شهرة للشعبي وأعاد غناءها بطريقته. سواء بالأمازيغية أو الدارجة، يعد اليوم فنانا على ساحة الموسيقى الشعبية الجديدة بدون منازع.
كما سيحضى جمهور منصة سلا يوم الأربعاء 17 ماي بسهرة للأغاني الحسانية مع باتول مرواني، التي أحدثت ثورة في الموسيقى الحسانية وأعطت دينامية جديدة لهذا الفن للتعريف به في جميع جهات المملكة. الباتول، التي ولدت بمدينة العيون، قامت بعصرنة الرصيد الغنائي القديم دون أن تنزع منه سمته الفنية، ما أكسبها اعتراف من قبل أكبر التظاهرات الفنية المغربية.
الأمسية ذاتها، ستشهد إحياء أوركسترا الشرقاني لحفل تحت إدارة عازف الكمان المتميز، أحمد الشرقاني، أستاذ في الغناء، موظب وملحن، في رصيده تشكيلة طويلة في المجال الفني أثراها التعاون مع أكبر المطربين المغاربة. وباعتباره باحثا في مجال الموسيقى، فقد أتيح له إتقان مختلف الأنماط الموسيقية المغربية. في سنة 2015، قام الشرقاني بتلحين ألبوم موسيقي ما شكل دعوة حقيقية لسفر ممتع في عالم الموسيقى.
وسيضرب فن الراب موعدا مع الجمهور يوم الخميس 18 ماي مع ماسطا فلو. اكتشف ماسطا فلو، ابن الدار البيضاء، فنون المسرح والموسيقى من خلال جمعية بحيه قبل أن يجذبه فن “الهيب هوب”. وأسس مجموعته الأولى لأسلوب الراب التي حصلت على جائزة أحسن فرقة “هيب هوب” بمهرجان بولفار الموسيقيين الشباب سنة 2002. سنة بعد ذلك، انخرط في فرقة “كازا كرو” التي نال عبرها نجاحا واسعا من خلال أغنية “زنقة زنقة” سنة 2004.
وبعد سنوات من إحياء الحفلات وألبومين في رصيده، ماسطا فلو فضل متابعة مشواره فرديا وقد أصدر العديد من الأغاني التي لاقت نجاحا وحظيت باستحسان الجمهور.