تحتضن مدينة الرباط من 10 إلى 16 أبريل القادم الدورة 44 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة 23 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم. وستدور فاعليات المسابقتان على مسالك نادي الغولف الملكي دار السلام وتنظمها جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وقد اكتسبت هاتان المسابقتان بريقا وصوتا عالميا فتستقطب أشهر أسماء هذه الرياضة إذ صارتا منذ سنة 2010 إحدى مراحل منافسات الدوري الأوروبي للذكور والإناث.
جائزة الحسن الثاني في نسختها السابقة، والتي مثلت أحد أهم أحداث سنة 2016، شهدت تغطية إعلامية عالمية فبثت لـ 453 مليون منزل على القارات الخمس. ستجمع جائزة الحسن الثاني 144 لاعبا سيتنافسون على المسالك الحمراء لنادي الغولف الملكي دار السلام ومنهم اللاعب الكوري الجنوبي جوغون وانغ صاحب الـ 21 ربيعا والفائز بثلاث مسابقات في الدوري الأوروبي.
ستنعقد المراحل الأربعة لجائزة الحسن الثاني من 13 إلى 16 أبريل القادم، وستدور قبلها دورة خاصة بالمحترفين والهواة يوم 12 أبريل، يشارك فيها شركاء الدورة وضيوف مرموقين سيتنافسون على المسالك الحمراء لنادي الغولف الملكي دار السلام. كما يمكن للمشاركين خوض منافسات كأس “الصداقة” المنظمة على هامش المسابقة والمبرمجة يوم 14 أبريل على مسالك نادي الغولف الملكي أنفا المحمدية. والجديد هذه السنة، تنظيم كأس للأطفال يوم 15 أبريل ستشهد مشاركة قرابة 50 طفل.
جلب كأس صاحبة السمو الملكي الأميرةللا مريم، والذي صار مرحلة هامة من الدوري الأوروبي للسيدات، سنة 2016، اهتمام أكثر من 340 مليون أسرة في جميع أنحاء العالم. وستتنافس على لقب الدورة هذه السنة 126 لاعبة منهم حاملة اللقب نوريا إتوريوس والنجمة النرويجية سوزان بيترسن الفائزة حد الساعة بـ 20 لقب LPGA وLET منهم لقبان رئيسيان وهما: لقب بطولة إفيان لسنة 2013 ولقب بطولة LPGA سنة 2007.
ستنعقد كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم من 13 إلى 16 أبريل القادم، وستدور على هامشها دورة خاصة بالمحترفين والهواة يوم 11 أبريل، يشارك فيها شركاء الدورة وضيوف مرموقين سيتنافسون على المسالك الزرقاء لنادي الغولف الملكي دار السلام.
سينعقد حفل توزيع جوائز الدورة الـ 44 لكأس الحسن الثاني للغولف والدورة الـ 23 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، يوم الأحد 16 أبريل.
كأس الحسن الثاني للغولف وكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم مسابقتان فريدتان في لعبة الغولف في العالم. فبرجوع اللعبة للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية في نسختها السابقة سنة 2016 التي احتضنتها مدينة ريو دي جانيرو، يبقى المغرب البلد الوحيد في التاريخ الذي تنظم فيه في نفس التاريخ وفي نفس المدينة وعلى المسالك نفسها مسابقة للرجال وأخرى نسائية، وكلاهما مرحلة من مراحل الدوري الأوروبي للغولف.