بدأت منظمة “فيمن” النسائية تجنيد فتيات بريطانيات للالتحاق “بجيش العاريات” في المملكة المتحدة.
وستصبح بريطانيا واحدة من إحدى عشرة دولة تعمل فيها ناشطات فيمن بقوة مع توسع الحركة الأوكرانية في أوروبا.
وفي مدونة كتبت في صحيفة “هافنجتون بوست” تحت عنوان “لماذا ندشن فيمن في المملكة المتحدة؟”، قالت مؤسسة وقائدة الحركة إينا شيفشينكو، إن المجموعة تذهب للأماكن “التي تستنجد بها النساء”.
وكتبت قائلة “البريطانيات انضممن لجيشنا العاري، نحتاج فيمن في المملكة المتحدة”.
وأضافت “البغاء، وقوانين الهجرة، والتطرف الاسلامي في المملكة المتحدة لن يهربوا من مجزرة فيمن للعاريات، فيمن ستجد دوما طريقة لتكون حيثما توجد حاجة لها”.
وزارت إينا شيفشينكو لندن مؤخرا للترويج لفيلم وثائقي عن نشاط المجموعة، وقالت لصحيفة “الأوبزرفر” إن القضية الأساسية في المملكة المتحدة هي ختان الإناث.
وأضافت “لا أحد يتحدث عن ختان الإناث في انجلترا، الناس يفترضون أن هذا الأمر يحدث فقط في إفريقيا والشرق الأوسط، لكن المملكة المتحدة تمتلك أعلى معدلات الختان في الغرب”.
يذكر أن منظمة فيمن بدأت نشاطها في أوكرانيا عام 2008، كحركة نسائية وطنية، وتحولت لمنظمة دولية عندما أجبرت شيفشينكو “على الهرب من أوكرانيا الدكتاتورية” حسب قولها.
وتسببت ناشطات فيمن في جدل واسع على مستوى العالم بسبب تظاهرهن عاريات الصدور احتجاجا على موضوعات وقضايا مختلفة من ممارسة الدعارة ومنع الإجهاض وإجبار النساء على العمل في وظائف معينة وارتداء الحجاب، وحتى عمل النساء في مجال عرض الأزياء.