تظاهر في باريس السبت نحو 300 مومس، منهن من وضعن قناعا أبيض أو أحمر، للاحتجاج على مشروع قانون تقدم به الحزب الاشتراكي يجرم زبائن الدعارة، ورفعت المتظاهرات لافتات كتب عليها “تجريم الزبائن=قتل المومسات” ورددن شعارات نددت بوزيرة حقوق المرأة نجاة بلقاسم التي تؤيد تجريم الدعارة.
وبحسب المشاركين في التظاهرة فان مشروع القانون هذا يرمي إلى “تهميش بعض الفئات الاجتماعية، والاشخاص الذين اختاروا هذا النوع من العمل، وهؤلاء لن يكونوا ضحايا للاستغلال بل ضحايا لهذا القانون” في حال اقراره.
ووزعت منشورات جاء فيها “إن إلغاء الدعارة هو إلغاء لوجود المومسات، وإن هذا القانون الذي يجرم الزبائن سيضع حياة المومسات وسلامتهن على المحك”.
وكان نواب الحزب الاشتراكي الفرنسي تقدموا في الرابع عشر من أكتوبر بمشروع قانون يفرض غرامة على كل من يمارس الدعارة مع مومس. ومن المقرر أن يجري التصويت عليه آخر الشهر المقبل.
وتخوفت منظمات غير حكومية من أن يؤدي مشروع القانون في حال إقراره إلى تعزيز الدعارة السرية مع ما يرافقها من مخاطر.