الثلاثاء , ديسمبر 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار اليوم / حارسة الامير هاري الشخصية الحسناء تحدث ضجة

حارسة الامير هاري الشخصية الحسناء تحدث ضجة

يبدو أن الدوقة ميغان ماركل لم تتمكن من الصمود خلال جولتها الاولى مع زوجها الامير هاري في أستراليا، حيث أعلن قصر كنسينغتون، أنها ستقلص نشاطاتها خلال الجولة التي يقوم بها الزوجان في المحيط الهادئ قبل انتقالهما إلى فيجي وتونغا ونيوزيلندا. ولم ترافق دوقة ساسكس زوجها هاري في حفل تقديم ميداليات في ركوب الدراجات خلال إطلاق دورة الألعاب في دار الأوبرا في سيدني مساء السبت المنصرم، وعندما سأله أحد الحاضرين عنها، فأجاب بعفويته المعهودة: “هي تستريح في المنزل، هذه ضريبة الحمل”.

وجاء في بيان قصر كنسينغتون على السوشيال ميديا “بعد جدول أعمال حافل، تقرر اختصار أنشطة الدوقة قليلا لليومين المقبلين قبل إكمال باقي الجولة على مدى عشرة أيام”. وفي حين تركز الصحافة العالمية على الامير هاري وزوجته ميغان ماركل خلال جولتهما في أستراليا، لفتت الانظار الحارسة الشخصية للدوق ودوقة ساسكس الشقراء.

وركزت صحيفة “ميرور” البريطانية الضوء على الشرطية الحارسة المسؤولة عن أمن ماركل والتي تتواجد معها في أغلب المناسبات، لافتين الى أنه لا يمكن نشر اسمها لدواع أمنية.

وأكدت الصحيفة كان الشرطية الحسناء كلفت بحراسة الدوقين منذ شهور عدة، وتقوم بالإشراف على عملية الشرطة الضخمة لحماية الزوجين، بينما يشاركان في 76 حدثا خلال 16 يوما. وحلت شرطية الحراسة الحالية لهاري وميغان، التي تحمل رتبة مفتش، محل رئيس الأمن القديم الرقيب بيل رينشو، الذي تقاعد بعد أكثر من 30 عاما في الخدمة.

وشوهدت الضابطة في كل الفعاليات التي شارك فيها الامير وزوجته خلال الجولة الملكية هذا الأسبوع، حيث كانت تحرس ميغان وهاري وهما يتحدثان مع المعجبين في دار الأوبرا في سيدني، يوم الإثنين الماضي. وقامت أيضا بحراسة ميغان وهي تلتقي بمعجبيها قبل زيارتها إلى الحدائق النباتية في ملبورن. وكذلك شوهدت الشرطية الشقراء وهي تشرف على العملية الأمنية في “بوندي بيتش”، لمناقشة قضية الصحة النفسية.

ومن المعروف ان لدى معظم نساء العائلة المالكة حارسة واحدة على الأقل، من ضباط الحماية في فريقهن، وتؤكد الصحف البريطانية على وجود علاقة شخصية وطيدة بين الدوقة كايت ميدلتون وحارستها الخاصة إيما بروبرت، والتي بدأت بحراستها مباشرة بعد حفل زفافها من الأمير وليام.

وتجدر الاشارة إلى أنه يتم اختيار ضباط الحراسة بعناية، ويتم تدريبهم على الرماية وحماية هدفهم عن قرب، بالإضافة للخضوع لتدريبات في مجال الديبلوماسية، والاختلاط في مختلف الدوائر الاجتماعية.

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى