بيعت قلادة من اللؤلؤ والماس تعود لملكة فرنسا السابقة ماري أنطوانيت، بمبلغ 36 مليون دولار، وذلك في مزاد علني بمدينة جنيف بسويسرا.
وتجاوز هذا السعر التقديرات السابقة لقيمة القلادة والتي بلغت ما بين مليون ومليوني دولار فقط. ولم تعلن دار مزادات “سوذبيز” عن هوية الشخص أو الجهة التي اشترت القلادة.
وضمت مجموعة المجوهرات التي تعود لماري أنطوانيت، المعروضة في المزاد، أقراطًا ماسية ودبوس شعر، وهذه هي المرة الأولى التي يتم عرضها في مزاد منذ نحو قرنين.
وقالت رئيسة قسم المجوهرات لدى “سوذبيز”، في تصريحات لموقع “لوفيغارو” الفرنسي: “قبل بضع ساعات من انطلاق المزاد، تلقينا كثيرا من العروض من كل العالم، مما يعني أن ممثلي الشرق الأوسط وآسيا من بين المشاركين، وأيضا الصينيون عشاق الممالك والإمبراطوريات، يبدو أنهم انتبهوا للسحر التاريخي لهذه المجوهرات”.
وأضافت الخبيرة أن “المتاحف لم تكشف عن نفسها بعد، حتى لا تشتعل نار المزايدة، وهناك شائعة تقول إن متحف ليغيون دونور في باريس، يسعى إلى امتلاك قطعة بعينها من بين المعروضات، لكنه أمر لم تتضح صحته بعد”.
وأعدمت ماري أنطوانيت ذات الأصول النمساوية وزوجة الملك لويس السادس عشر، إبان الثورة الفرنسية في عام 1793.