يبدو أن التقدم التكنولوجي سيؤدي إلى انقراض بعض الوظائف في غضون عدة أعوام، فالتكنولوجيا التي خلقت وظائف برواتب عالية ستؤثر على الوظائف ذات الاجور المتدنية.
وأوضحت صحيفة تيك بابليك البريطانية، تأثير أعمال الروبوتات في الكثير من المجالات على الوظائف البشرية.
الصحف الورقية
أزمات الصحافة المتكررة حول العالم تشير إلى مستقبل غير مبشر لها، فمع اعتماد القراء على المواقع الإخبارية الإلكترونية والاستعانة بالانترنت في الوصول للخبر، أصبحت الصحافة الورقية على النقيض تنهار خاصة مع تزايد أسعار الطباعة والصحف المطبوعة.
أمين المكتبة: تناقص عدد أمناء المكتبات العامة حول العالم بشكل ملحوظ، خاصة مع اعتماد الكثير من المكتبات على الأرشفة الإلكترونية التي جعلت القراء في غنى عن الكشوفات الورقية أو الاستعانة بأمين المكتبة.
خدمات البريد: أصبحت مهنة ساعي البريد حاليا شيئا من الماضي، فتطور التكنولوجيا والتواصل الإلكتروني جعل هذه المهنة من الماضي.
وكلاء السفر: استغنى البعض عن اللجوء لوكالات السفر لحجز رحلاتهم، في ظل إمكانية حجز المواصلات والرحلات والإاقمة الفندقية من خلال الإنترنت.
الكاشير: لم تعد المحلات بحاجة لكاشير بعد إدخال تقنية الماكينات التكنولوجية التي تمكن المستهلكين من وزن منتجاتهم وسداد قيمتها بأنفسهم، فمن المقرر أن تنتشر هذه الخاصية في كل المتاجر بحلول عام 2040.
التسويق الهاتفي: لم يعد المستخدمون بحاجة إلى التسوق الهاتفي بعد أن أصبح التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت سمة العصر، والتي حلت محل التسوق بالهاتف كالسابق.
عمال التجميع: كانت المصانع بحاجة إلى عمالة مستمرة كمصانع تصنيع السيارات والاجهزة، ولكن مع ابتكار روبوتات قادرة على إجراء هذا العمل بأكثر كفاءة وأقل مالا أصبحت مهنة العمالة في طريقها إلى الانقراض.
الحطاب: مع تغير المناخ وزيادة الانبعاثات الكربونية من المقرر وقف استخدام الحطب نهائيا للحفاظ على الكوكب، وبالتالي ستنقرض مهنة الحطابين.
عمال الغزل والنسيج: اتبعت بعض مصانع الغزل طريقة جديدة وهي الغزل باستخدام الأجهزة المبرمجة بدلا من البشر، مما يهدد العمال في هذا المجال بفقد وظائفهم.
صراف البنك: مع انتشار تطبيقات المصارف والتي تمكن المستهلكين من تسديد ثمن مشترياتهم بدون نقود،لم يعد هناك حاجة إلى صرافي البنوك وسيتم تفعيل هذا النظام خلال السنوات المقبلة.