زار الأمير “ويليام” وزوجته الدوقة ” كيت ميدلتون ” الولايات المتحدة الأميركية وأمضيا يومين بين نيويورك وواشنطن، علماً أن هذه الزيارة هي الأولى لأفراد العائلة الملكية البريطانية بعد رحيل الأميرة “ديانا”.
زار الأمير “ويليام” وزوجته الأميرة ” كيت ميدلتون ” ولاية نيويورك الأميركية، وتعد هذه الزيارة الأولى لأفراد العائلة الملكية البريطانية منذ أيام الأميرة الراحلة “ديانا”.
وكان الثنائي الملكي قد وصلا إلى الفندق وسط فلاشات الكاميرات حيث تجمع الصحافيون وألقوا التحايا عليهما والتقطوا الصور لتدخل كيت متأبطة ذراع ويليام فرحة برؤية العلم البريطاني على مدخل الفندق، فيما أبدى”ويليام” إعجابه بالاستقبال وخاطب العضو المنتدب لاستقبال الضيوف خارج الفندق جيوفاني بيريتا قائلا: “إنه من الجيد أن أكون هنا”، وتابع طريقه وكيت وسط حراسة أمنية مشددة إلى جناحهما المطل على سنترال بارك الذي كان مضاء بألوان العلم البريطاني الأحمر والأبيض والأزرق على شرف حضورهما.
وتوجه الثنائي لحفل العشاء المخصص لجمع التبرعات التي تنظمه المؤسسة الملكية الخاصة حيث حضرت “ميدلتون” بفستانها الأسود القصير وابتسمت أمام الكاميرات، فيما نفى مصدر ملكي أن يكون سعر تذاكر الحفل قد وصل خمسين ألف دولار.
وقال القنصل البريطاني داني لوبيز للصحافة في وقت مبكر صبيحة الأحد، “كان التفاعل مع هذا الحدث مذهلا فكثيرون أرادوا أن يساعدونا ويكونوا جزءا من هذا العمل الخيري. ومستوى الحماس والدعم لهذا الحفل في نيويورك كان هائلا.”
ولفت السفير البريطاني في الولايات المتحدة الأميركية السير بيتر ويستماكوت أن التفاعل مع هذا الحدث يؤكد على العلاقة الدائمة والوثيقة جدا مع العائلة المالكة. وأضاف: نعمل جاهدين لضمان حصولهما على أوقات سعيدة وزيارة ممتعة مرضية للغاية.
هذا وزار الأمير ويليام واشنطن للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أكد الجمعة عن دعمه لحملته ضد التجارة غير الشرعية للحياة البرية، إلا أن الدوقة قضت يومها في نيويورك، بزيارة مركز تنمية الطفل في “هارلم” مع سيدة المدينة الأولى شيرلان ماكرايChirlane McCray، وهو مؤسسة متخصصة لدعم الأطفال ذوي الإحتياجات الصحية النفسية. ثم توج الثنائي زياراتهما بمحطة رياضية، وحفل عشاء.