كشفت دراسة أن كمية نفايات البلاستيك في المحيطات تبلغ حواي 269 ألف طن، بحسب بيانات جمعت من 24 بعثة علمية على متن سفن حول العالم على مدار ست سنوات.
ويدخل البلاستيك في تصنيع منتجات شتى، مثل أكياس التسوق، والزجاجات، ولعب الأطفال، وفرشات الأسنان، ومقابض المظلات، ومعدات صيد الأسماك، ومقاعد المراحيض، وغيرها، وتلوث نفايات هذه المنتجات مياه المحيطات.
وقال ماركوس اريكسن مدير الأبحاث في معهد (جيرس) الذي يوجد مقره في لوس انجليس ويدرس هذا النوع من التلوث “التلوث بنفايات البلاستيك أكثر بكثير مما تشير إليه أحدث التقديرات”.
وأضاف اريكسن الذي قاد دراسة الباحثين ونشرت نتائجها في دورية (بلوس وان) “كل ما يمكن أن تتخيل أنه مصنوع من البلاستيك”.
وقال اريكسن إن 92 في المئة من نفايات البلاستيك تأتي في شكل جزيئات “بلاستيكية متناهية الصغر” من أشياء أكبر حجما بليت بفعل أشعة الشمس وتفتت بفعل الأمواج.
وحذر خبراء في السنوات الأخيرة من أن التلوث بنفايات البلاستيك يقتل أعدادا كبيرة من الطيور والثدييات البحرية والكائنات الأخرى لأنها تدمر الأنظمة البيئية للمحيطات.
وقال الباحثون إن جزئيات البلاستيك تتشبع بملوثات كيمائية مثل مركب ثنائي الفينيل المتعدد الكلور الذي يدخل إلى شبكات الغذاء البحرية عندما تبتلعه الأسماك وغيرها من الكائنات البحرية.