يعود سؤال حرية التدين خاصة والحريات الفردية عموما ليطرح بشكل حاد في الإعلام الفرنسي فبعد ما حدث لروجي جارودي في أواخر القرن الماضي وللفنان ديودونيه وللمغنية ديامس مؤخرا يتعرض اليوم النائب البرلماني (ماكسونس بوتي) للإقصاء بعد أن اختار اعتناق الدين الإسلامي٠
ماكسونس البالغ من العمر 22 سنة والذي يشغل منصب مستشار بسان دوني كان قد أبدى إعجابه في وقت سابق بالنظام الاقتصادي الإسلامي الذي يحرم الربا مما دفع الجبهة الوطنية اليميني إلى طرده وتعليق عضويته واتهامه بمحاولة التأثير في أعضاء آخرين من خلال إطلاق حملة تبشيرية بالإسلام على حد تعبير المتحدث باسم الحزب
موقف الحزب الذي تقوده مارين لوبن المعروفة بمواقفها المعادية للمهاجرين أسال الكثير من المداد على صفحات الجرائد الفرنسية ومن المرتقب أن يخلق مزيدا من الجدل خاصة وأنه يمس بواحدة من أهم ثوابت الأمة الفرنسية (الحرية)