“بوش الثالث” يحلم بالوصول إلى البيت الأبيض.

على خطى والده وأخيه الأكبر، قرر جيب بوش، شقيق رئيس الولايات المتحدة السابق جورج دبليو بوش ونجل رئيسها جورج بوش الأب وحاكم ولاية فلوريدا سابقا،عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 عن الحزب الجمهوري.

خطا جيب بوش، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، الخطوة الأولى نحو إعلان ترشحه عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها عام 2016. وأعلن جيب بوش، في رسالة على صفحته بموقع “فيسبوك”: “قررت أن أفكر جديا في إمكانية أن أكون مرشحا لرئاسة الولايات المتحدة”، وهو ما يوازي تقليديا المرحلة الأولى نحو الترشح رسميا للانتخابات التمهيدية.

وكتب بوش: “في يناير أتوقع أيضا إنشاء لجنة عمل سياسي لمساعدتي على التواصل مع المواطنين عبر الولايات المتحدة لمناقشة أهم التحديات التي تواجهها بلادنا”. وتسمح هذه اللجنة بجمع الأموال وتمويل تنقلات المرشحين.

وكان جيب بوش قد شغل منصب حاكم ولاية فلوريدا بين عامي 1999 و2007، وهو يتولى حاليا رئاسة مؤسسة لإصلاح النظام التربوي. وفي خطاباته، يقدم جيب نفسه على أنه جمهوري براغماتي، خصوصا في ما يتعلق بموضوع الهجرة، الذي يعارض التيار المتشدد في الحزب الجمهوري تصحيح أوضاع المقيمين بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة.

وخلافا للانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي، التي تعتبر فيها هيلاري كلينتون المرشحة الأوفر حظا، فإن المجال لايزال مفتوحا في المعسكر الجمهوري. ويعتزم أكثر من عشرة مرشحين خوض المعركة الانتخابية عن الحزب الجمهوري، خصوصا حاكم ولاية نيوجيرزي كريس كريستي وحاكمها السابق مايك هكابي، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الشيوخ راند بول وتيد كروز وماركو روبيو.