حكم على عشرات الإسلاميين المصريين، المتهمين بإضرام النار في كنائس ومراكز شرطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، بالسجن لأكثر من 15 عاما.
وقال الادعاء إن 40 رجلا كانوا ضالعين في هجمات اجتاحت مدينة أسيوط الجنوبية العام الماضي.
وبرأت المحكمة 61 شخصا آخر كانوا بين المتهمين.
وكانت السلطات المصرية قد سجنت أكثر من 16000 شخص منذ أغسطس الماضي.
كما قتل على الأقل 1400 شخص آخر في حملة ملاحقة واسعة النطاق على مناوئي الحكومة.
وشهدت أرجاء البلاد اضطرابات في أعقاب إطاحة الجيش بمرسي في 2013.
وفي أسيوط، أحرق عدد من مراكز الشرطة، مع خمس كنائس، وعدد آخر من المحال التجارية.
وقضت المحكمة الجنائية في سياق حكمها بسجن متهمين 15 عاما، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس للأنباء، بينما حكم على المتهمين الآخرين بأحكام تتراوح بين عام واحد و10 أعوام.
وحكم على عشرات من مؤيدي مرسي بالإعدام في محاكمات جماعية خلال العام الماضي.
كما أن مرسي وعددا من قادة جماعة الإخوان المسلمين التي حظرت أنشطتها إما يحاكمون، وقد يواجهون أحكاما بالإعدام، وإما يقضون عقوبة السجن.