كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تقرير حديث، أن أكثر من 120 ألفا من القوات السورية الحكومية والعناصر المسلحة الموالية لدمشق، قتلوا منذ بدء النزاع المسلح في البلاد.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد في تقاريره على شبكة من الناشطين بسوريا، إن “عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين.. تجاوز الـ120 ألفا خلال 45 شهرا”.
كما أضاف أن 10949 عنصرا من تلك القوات قتلوا في المعارك مع المعارضة، منذ 16 يوليو 2014، تاريخ أداء الرئيس السوري، بشار الأسد، القسم عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وحسب المرصد، فإن القتلى ينتمون إلى القوات الحكومية ومسلحين موالين من جنسيات “عربية وآسيوية”، بينهم مقاتلون من حزب الله اللبناني الذي تكبد 91 قتيلا منذ زهاء 5 أشهر.
وأشار إلى أن الأسد ألقى خطابا في يوليو الماضي، بمناسبة فوزه في الانتخابات، وعد فيه مناصريه باستعادة معظم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، إلا أن ذلك لم يتحقق.
فقد خسرت القوات الحكومية منذ هذا التاريخ، وفقا للمصدر نفسه، بعض الثكنات العسكرية و”المطارات الهامة” ومنشآت اقتصادية، لاسيما في محافظات درعا وإدلب والقنيطرة والرقة والحسكة ودير الزور.
يشار إلى أن الحكومة السورية لا تكشف عن عدد القتلى الذين يسقطون في المواجهات المسلحة مع فصائل المعارضة المسلحة، المستمرة منذ تحول الانتفاضة الشعبية في مارس 2011 إلى نزاع مسلح.