بعد قرار فتح تحقيق بخصوص “الفضيحة” التي عرفها عشب مولاي عبد الله، اتهمت شركة “فالتيك” المكلفة بإصلاح الملعب وزير الشباب والرياضة “محمد أوزين” في كل ما حدث، حيث حملته المسؤولية كونه هو من أجبرها على شراء عشب رخيص وغير صالح، وأضافت الشركة أثناء التحقيق معها حسب مصادر مطلعة أنه لا صحة لخبر أن عشب الرباط يشبه عشب ملعب “البرنابيو” وملعب “مانشستر”، كما كان قد روج له من طرف أوزين، بل هو عشب عادي موجود في عدد من الملاعب بالعالم، مضيفة أنه تم رفض مقترح الشركة بشأن العشب القابل للزرع في المركب، وهو من نوع “بيرمودا” الأكثر تحملا للطقس القاسي، وتمسكت الوزارة بزرع عشب ضعيف يدعى “ميزكلة فير”.
ومن المنتظر أن يطيح التحقيق برؤوس كبيرة على رأس الوزارة الوصية، خاصة مع دخول الملك على الخط، وترأس الجنرال “بنسليمان” للتحقيق.