أعلن فؤاد العماري، عمدة مدينة طنجة، أن الدراسات المتعلقة بمشروع “الترامواي” ستكون جاهزة مع بداية سنة 2015، حيث تتجه مدينة طنجة لتكون ثالث مدينة تخترق شوارعها عربات الترامواي، بعد مدينتي الرباط والدار البيضاء.
وأوضح العماري في تصريح صحافي،أن هناك سعيا لتمكين مدينة البوغاز في أقرب وقت من “ترامواي”، مشددا أن المشروع ليس حكرا على السلطات المحلية لكنه مشروع دولة بالدرجة الأولى.
ويواجه تنزيل فكرة “ترامواي” طنجة على أرض الواقع، مشكلة التركيبة الجغرافية للمدينة، التي تتميز بوجود الكثير من المرتفعات والمنخفضات، غير أن ذلك لم يمنع شركة “ألستوم” الفرنسية، صاحبة مشروعي “تراموي” الرباط والدار البيضاء، من تقديم مقترح لسلطات طنجة مفاده إمكانية استفادة المدينة هي الأخرى من هذه الخدمة.
وعلم من مصادر متطابقة أن صفقة دراسة هذا المشروع، رست على “مؤسسة طنجة للتخطيط”، حيت عهد إليها دراسة الأماكن التي ستستفيد من الترامواي، وتحديد الغلاف الزمني لبناء البنى التحتية وتركيب العربات، على ألا تتجاوز الميزانية الإجمالية للدراسة 840 مليون سنتيم.