انضمت ثلاث سيدات أخريات إلى قائمة السيدات اللائي يتهمن الممثل والمنتج الأميركي بيل كوسبي بالاعتداء الجنسي عليهن قبل سنوات.
وفي مؤتمر صحفي بولاية لوس أنجليس نظمته المحامية غلوريا ألريد، وصفت السيدات حوادث الاعتداء الجنسى عليهن من بطل مسلسل “ذي كوسبي شو” في الفترة بين عامي 1981 و1996.
ويواجه الممثل الأمريكي (77 عاما) عددا من الاتهامات تعود إلى سبعينيات القرن الماضي.
ولم يكن هناك رد فوري من محامي كوسبي فيما يتعلق بالاتهامات الأخيرة، لكن كوسبي نفى في وقت سابق الاعتداءات المزعومة الأخرى.
ووصفت السيدات في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء حوادث الاعتداء الجنسى في لوس انجليس ولاس فيغاس.
وقالت إحدهن، وتدعى ليندا كيركباتريك، إنها كانت تفكر في اتهام كوسبي في وقت سابق، لكنها كانت تخشى ألا يصدقها أحد.
ووقعت تلك الحوادث المزعومة منذ وقت طويل للغاية بشكل يحول دون توجيه اتهامات جنائية أو رفع دعاوى قضائية، غير أن ألريد قد حثت كوسبي على عدم الاعتماد على سقوط العقوبات بالتقادم.
وهذا يحد من طول الفترة الزمنية التي يمكن خلالها اتخاذ إجراءات قانونية بعد ارتكاب الجريمة المزعومة.
وأدت سلسلة من الاتهامات، التي وصفها كوسبي بأنها “خيالية و”غير مؤكدة”، إلى إلغاء عرض بعض أعماله الفنية ومشروعاته التليفزيونية.
لكن كوسبي بدأ جولة فنية تمتد لثلاث ليالي في مقاطعة أونتاريو الكندية يوم الأربعاء ووقف على المسرح للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي. وحمل محتجون خارج المسرح لافتات تقول بعضها “عار عليك”، كما قاطع عدد من حاملي التذاكر العرض الفني.
اشتهر كوسبي بتجسيد شخصية كليف هاكستابل في مسلسل “ذي كوسبي شو”، الذي حقق جماهيرية كبيرة في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم خلال الفترة بين عامي 1984 و1992