أفاد بيان لمنظمة العفو الدولية أن الناشط الليبرالي السعودي رائف بدوي سيجلد بعد صلاة الجمعة أمام مسجد في مدينة جدة. بدوي المسجون منذ عامين ونصف على خلفية انتقاده لشخصيات دينية بارزة عوقب بتهم بينها عقوق والده والردة.
قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس (8 يناير 2015) إن الناشط الليبرالي السعودي رائف بدوي مؤسس موقع “الليبراليون السعوديون”، الذي قضت السعودية بسجنه وجلده سيواجه الجمعة أول دفعة من عقوبة الجلد. وذكرت المنظمة في بيان أنها “علمت أن بدوي، المسجون حاليا، سيجلد علنا بعد صلاة الجمعة غدا أمام مسجد الجفالي في جدة 50 جلدة وأن باقي الحكم سينفذ على مدى 50 أسبوعا.”
ويقبع رائف بدوي في السجن منذ منتصف يونيو 2012 ووجهت له اتهامات تراوحت بين جرائم الانترنت وعقوق والده والردة. وحكم عليه أولا بالسجن سبع سنوات و600 جلدة، لكن بعدما طعن المدعون على الحكم ووصفوه بأنه متساهل، حكم عليه مجددا العام الماضي بالسجن عشر سنوات وغرامة قدرها مليون ريال سعودي (266 ألف دولار أمريكيا) وألف جلدة.
وتضمن موقعه الإلكتروني مقالات تنتقد شخصيات دينية سعودية بارزة وشخصيات أخرى من التاريخ الإسلامي. ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم وزارة العدل السعودية للتعقيب.