خرج نحو 100 ألف شخص الاثنين 12 يناير في عدد من المدن الألمانية ضد حركة “بيغيدا” المعادية للإسلام.
وخرج الآلاف من أنصار” التسامح والانفتاح” بدعم من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ضد الحركة المعادية “لأسلمة ألمانيا”.
وفي عاصمة ولاية سكسونيا، رفعت لافتات منددة بهجمات باريس” أنت لا تستطيع أن تقتل حريتنا أو حريته في التفكير بدلا من الإرهاب السلفي”.
وكانت الحركة المعادية للإسلام “بيغيدا” قد نظمت العديد من المظاهرات ضد ما تسميه أسلمة الغرب، وانضم إليها عدد كبير من أنصارها بشكل تصاعدي منذ انطلاق احتجاجاتها في شهر أكتوبر الماضي.
تشارك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وعدد من وزراء حكومتها في مسيرة من أجل “ألمانيا المنفتحة المتسامحة” في برلين الاثنين 12 بدعوة من زعماء مسلمي البلاد.
ويتوقع أن يلقي الرئيس الألماني يواخيم غاوك كلمة أمام المشاركين في المسيرة عند بوابة براندنبورغ، كما سيحضر المراسم وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير وغيره من المسؤولين الألمان.
وفي وقت سابق من الاثنين أعربت ميركل عن شكرها لزعماء المسلمين الذين يعيش 4 ملايين منهم في البلاد على عدم التمهل في إدانة أعمال العنف المرتكبة على يد متشددين إسلاميين في باريس.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها التركي أحمد داود أوغلو أكدت المستشارة الألمانية سعي بلادها إلى التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم، معربة عن اعتقادها في أن تكون المسيرة بمثابة “رسالة قوية” بهذا الصدد.