طردت السلطات الأمنية المصرية أول شهر يناير الجاري 7 أشخاص من المغاربة والجزائريين المقيمين على أراضها، والمحسوبين على جبهة البوليساريو، والذين كانوا سببا في توتر العلاقات المغربية المصرية مؤخرا، وهو السبب الرئيسي وراء تأخر حضور وزير الخارجية المصري الى المغرب.
وقالت مصادر قريبة الصلة ، أن السلطات الأمنية المصرية كانت قد تولت البحث والتحري بشكل مكثف بعد الازمة التى نشبت بين المغرب ومصر مؤخرا بسبب “جبهة البلوساريو”، والاشتباه في دعم النظام المصري للجبهة، وتبين من البحث والتحري قيام 7 اشخاص مغاربة وجزائريين بممارسة انشطة داعمه للجبهة من الاراضي المصرية.
وأضافت المصادر، ان السلطات الأمنية أبلغت القيادة السياسية المصرية بنتائج التحريات، وتم توجيه انذار إلى الـ 7 أشخاص وعلى رأسهم “ابراهيم غالي” سفير الجبهة بالقاهرة بشكل غير رسمي، بمغادرة البلاد في موعد غايته 15 يوم من تاريخ الانذار الموجه لهم اول يناير الجاري، مما دفع المذكورين الى التوجه الى الجزائر يوم الاثنين 14 يناير الجاري.
وأشارت المصادر الى ان مسألة طرد الاشخاص السبعة من مصر هي السبب وراء تأخر حضور وزير الخارجية المصري إلى المغرب، الذي اضطر للانتظار حتى مغادرتهم فعليا، وتحديد وجهتهم لابلاغ المغرب بدقة ووضوح وجهة المذكورين، وكافة التحريات الامنية المصرية حول تواجدهم بالقاهرة خلال العام الماضي، الى أن غادروا الاراضي المصرية متوجهين الى العاصمة الجزائرية “الجزائر” يوم الاثنين الماضي، لتجنب الغضب المغربي والظنون بتشجيع النظام المصري للجبهة أو دعمها بأي الاشكال ولو بالسماح لهم بالاقامة في القاهرة.