الخميس , نوفمبر 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار اليوم / خفر السواحل الإيطالية ينقذون ألفي مهاجر أمام سواحل ليبيا.

خفر السواحل الإيطالية ينقذون ألفي مهاجر أمام سواحل ليبيا.

أعلن مسؤولون أن قوات خفر السواحل الإيطالية تمكنت من إنقاذ أكثر من ألفي مهاجر في مياه البحر المتوسط أمام سواحل ليبيا في عملية إنقاذ واسعة.

وأضاف المسؤولون الإيطاليون أن رجال الإنقاذ تعرضوا لتهديد من رجال مسلحين كانوا يستقلون أحد القوارب السريعة.

وقال وزير المواصلات الإيطالي ماوريتسيو ليبي أن أربعة أشخاص يحملون بنادق من طراز كلاشنيكوف ويستقلون قاربا قادما من اتجاه السواحل الليبية هددوا رجال الإنقاذ لاستعادة القارب الذي تم اخلاؤه من الركاب.

وشارك في عملية الإنقاذ، طائرة و4 سفن تابعة لخفر السواحل إضافة إلى قاربي قطر حسبما ذكرت فرانس برس.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المهاجرين كانوا على متن 12 قاربا قاصدين السواحل الايطالية.

وكان 300 مهاجر على الأقل ماتوا غرقا في البحر المتوسط الأسبوع الماضي.

وابتلعت الأمواج العاتية التي تسببت فيها عاصفة القوارب التي حملت المهاجرين بعد انطلاقها من سواحل ليبيا.

وأنقذ يوم الجمعة الماضي نحو 600 مهاجر كانوا على متن قوارب على بعد 80 كيلو مترا من سواحل ليبيا.

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن نحو 3500 شخص لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط خلال عام 2014 بينما أنقذ أكثر من 200 ألف شخص خلال نفس الفترة.

وتتزايد منذ أعوام أعداد المهاجرين الذين يسافرون على متن زوارق متهالكة من أفريقيا.

وقالت الحكومة الإيطالية الأسبوع الماضي إن إجمالي أعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية منذ بداية العام الماضي تجاوز 100 ألف مهاجر.

“مقبرة كبيرة”

وألغت السلطات الإيطالية دوريات “البحث والإنقاذ” المعروفة باسم “مار نوسترم” في البحر الأبيض المتوسط وهو ما كان له دور في زيادة تبعات كوارث الغرق التي تودي بحياة اللاجئين.

وأنقذت الدوريات الإيطالية أكثر من 70 ألف شخص منذ بدء عملها في أكتوبر الأول 2013 لكنها أنهت عملياتها.

وكانت عدة دول أوروبية، بريطانيا من بينها، قالت إن وجود عمليات انقاذ متطورة قد تشجع المهاجرين على الإقدام على الهجرة.

وبدأ الاتحاد الأوروبي دوريات بحرية في البحر المتوسط في عملية جديدة لمساعدة إيطاليا على التعامل مع تدفق المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا.

وحذر خبراء من أنه على ضوء الموارد المحدودة المتوافرة لعملية الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب إنقاذ المهاجرين الذين يواجهون صعوبات في المياه الدولية.

وأعرب الأمين العام للمجلس الأوروبي للاجئين، ميشيل مايكل ديدرينغ، عن “أسفه” لأن الاتحاد الأوروبي أعطى أولوية لضبط الحدود الساحلية على حساب مهمات الإنقاذ والبحث.

 

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى