الخميس , نوفمبر 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / لايف ستايل / أخبار الصحة / أفضل الطرق الطبيعية لعلاج الزكام

أفضل الطرق الطبيعية لعلاج الزكام

أعراض الزكام

الاحتقان المخاطي في الأنف.

سيلان المخاط من الأنف.

انسداد الأنف.

آلام الحلق.

العطس و كذلك السعال أحيانا.

طرق علاج الزكام

السوائل: يجب الحرص على شرب السوائل بكميات كبيرة ولا سيما الماء، وكذلك العصائر الطبيعية والأعشاب الساخنة، فهي تساهم بشكل مباشر في تخفيف الحمى والآلام لأنها تخفض من حرارة الجسم وتكون المخاط الذي يساهم في تخليص الجسم من الزكام كما أنها ترطب الجسم وتخلصه من سمومه وتجعله أكثر قدرة على مكافحة المرض.

الكافين: يجب عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافين مثل الشاي والقهوة لأنها تقلل من رطوبة الجسم وتدر البول مما يجعلها تعمل على تجفيف الجسم.

البصل: قومي بتقطيع بصلة وضعيها بجانبك على السرير فهذا من شأنه أن يكافح أعراض انسداد الأنف والاحتقان.

الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مواد تخلص الجسم من المواد المخاطية؛ إذ يؤخذ منه قطع صغيرة مبشورة مع ماء مغلي، وعصير الليمون وملعقة صغيرة من العسل.

الحبة السوداء: تفيد الحبة السوداء في علاج الزكام، إذ نقوم بغليها بالزيت ومن ثم نتركها حتى تبرد، ونستخدمها كقطرة للأنف أو المداومة على شربها يوميا.

مطحون بذر الرمان: نقوم بخلطه مع العسل، ونقوم بتقطير الأنف به، مفعوله قوي في علاج الزكام.

الماء المالح: قومي بعمل خلطة من ربع ملعقة من الملح وربع ملعقة من صودا الخبيز وكوب من الماء ثم استنشقيها كي تغسلي فتحتي أنفك، كما يمكنك أن تغسلي فمك بخليط من الماء والملح فهذه الطريقة تعمل على علاج آلام الحلق وجفافه ويكون ذلك عن طريق إذابة نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء الدافئ والتغرغر بها لمدة ست دقائق، وهي كفيلة بالقضاء على آلام الحلق بالمداومة عليها.

عسل النحل: يتميز بكونه غذاء محببا للجميع نتيجة طعمه الرائع وكثرة استخداماته، ويمكن تناوله مباشرة على صورته الطبيعية أو تحلية المشروبات العشبية به مع إضافة عصير الليمون إليها فهذا من شانه أن يساهم في علاج الزكام بشكل طبيعي بعيدا عن الأدوية الكيميائية.

الثوم: يمكن تناوله أو شربه من أجل علاج تقرحات الحلق، ويفضل ابتلاع حبوب الثوم مثل الأقراص أو مزجها بعد هرسها مع عسل النحل وإضافتها للمشروبات الساخنة كي تقضي على الطعم غير المحبب له، ويمكن كذلك غلي فصوصه في كوب من الماء وشربها دافئة، فالثوم يعتبر مضادا حيويا طبيعيا يقضي على الفيروسات التي تتسبب في الإصابة بالزكام.

الحساء: هو أحد أكثر أنواع الأغذية التي ينصح بها لعلاج الزكام و البرد وأعراضهما وينصح بحساء الثوم وحساء الدجاج لأنها تمنح الجسم ما فقده من غذاء وتعطيه الطاقة لمكافحة المرض وتقلل من الاحتقان.

الخضروات و الفواكه: احرصي على تناول الخضروات والفواكه ولا سيما الحمضيات لأنها تقضي على الفيروسات والباكتيريا المتسببة في الإصابة بالزكام مثل الليمون واليوسفي والبرتقال والليمون الهندي والفلفل الحلو. ويجب أن تحرصي على الراحة لأن المجهود البدني يجعل المرض يتفاقم وتساهم في تأخير الشفاء كما يجب عدم إهمال استشارة الطبيب المختص إذا كانت الحالة متفاقمة حتى يعطيك العلاج المناسب.

الأخطاء الشائعة في علاج الأنفلونزا

تخفيض الحمى الخفيفة: تعد الحمى الخفيفة في حالات نزلات مفيدة وغير مقلقة، فارتفاع درجة حرارة الجسم يساعد على تنشيط الجهاز المناعي، ما يسرع القضاء على الفيروسات. وينصح خبراء الصحة بعدم تخفيض درجة الحرارة الجسم عندما تكون أقل من 39 درجة مئوية، لأن الحرارة تقتل الفيروسات والجراثيم وإذا ما خفضناها فإن ذلك يطيل مدة المرض. إذا زادت حرارة الجسم عن 39 درجة، فيجب استشارة الطبيب.

استعمال بخاخ الأنف لمدة طويلة: يلجأ الكثيرون إلى استخدام بخاخ الأنف أو القطرة لفترة طويلة، وهو تماما ما يحذر منه خبراء الصحة. فاستخدام هذه المواد أكثر من ثلاث مرات يوميا لمدة تزيد عن سبعة أيام، ربما يؤدي إلى خطر «الإدمان»، وينتج عن ذلك تضخم دائم للأغشية المخاطية في الأنف بمجرد ترك هذه المواد. والسبب هو أن الاستخدام المكثف لبخاخ الأنف يؤدي إلى تضيق الأوعية، فتبقى الأغشية المخاطية جافة ما يجعلها أكثر عرضة للبكتيريا والفيروسات.

تناول المضادات الحيوية: في نزلات البرد المصحوبة بارتفاع درجات الحرارة، يلجأ البعض لتناول المضادات الحيوية. لكن هذه المضادات لا تؤثر على الفيروسات بل على البكتيريا فقط، وبالتالي فهي لن تشفي من نزلات البرد. لذا ينصح الأطباء بتناول المضادات الحيوية عند الإصابة بالتهاب اللوزتين أو الأمراض البكتيرية الأخرى والتي تحدث نتيجة لعدوى فيروسية، علما أن تناول المضادات الحيوية يجب أن يكون وفقا لاستشارة الطبيب.

تنظيف الأنف بشكل خاطئ: لاشك أن تنظيف الأنف ضروري في حالات نزلات البرد. ولكن هنا لابد من مراعاة بعض الأمور، فالتمخط الشديد من فتحتي الأنف مضر. فمن خلال الضغط القوي على الأنف، يتم ضغط الفيروسات والمواد المخاطية إلى الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى سيلان أقوى، وقد ينتهي الأمر بالتهاب حاد في الجيوب الأنفية. ولذا ينصح خبراء الصحة أثناء تنظيف الأنف بإغلاق إحدى فتحتي الأنف والتمخط بحذر من الفتحة الثانية.

الابتعاد عن حبوب الحلق المحلاة: تبدأ نزلات البرد لدى الكثيرين بحكة في الحلق وتنتهي بآلام مزعجة. وهنا يلجأ البعض لتناول حبوب مهدئة للحلق مصنوعة من الأعشاب لتخفيف حدة الآلام. ربما يحتاج البعض لتناول أكثر من حبة في اليوم. ولكن يجب الحذر من كثرة تناول الأقراص المحلاة فهي مضرة بالأسنان.

الذهاب إلى الساونا: التعرق أثناء الإصابة بنزلة برد ربما يكون جيدا، لكن الأفضل أن يكون ذلك في السرير وليس في حمامات «الساونا»، فجلسات الساونا والتي تتطلب الانتقال من الجو الحار إلى البارد، تزيد من إجهاد الجهاز المناعي وتعيق عملية الشفاء.

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى