أصبحت قطة في أحد شوارع روسيا بطلة من أبطال قصص الوفاء الشهيرة، التي تحكي عن وفاء الحيوانات لأصحابها من بني البشر. فتلك القطة لم تبرح مكانها منذ نحو عام، حيث تجلس فوق بالوعة بأحد أحياء بلغورود الروسية. وتعود القطة لنفس المكان بصفة يومية، انتظارا لصاحبها.
وقال مكتشف القطة إن أصحاب القطة كانوا يعيشون في نفس ذلك الحي، إلا أنهم قاموا ببيع شقتهم منذ حوالي عام واحد، وقد رآهم الجيران وهم يحزمون أمتعتهم ويغادرون المكان، تاركين وراءهم القطة، التي جرت وراء السيارة فلم تلحق بها. فما كان من القطة إلا أن تجلس في ذلك المكان وتنتظرهم ليعود أصحابها ويصطحبونها معهم مرة أخرى.
ووصف مكتشف القطة الموقف بأنه يعكس “أقصى درجات الوفاء لدى الحيوان مقارنة بطباع البشر”، مشيرا إلى أن عطف الجيران على القطة عن طريق إطعامها هو ما جعلها مازالت حية حتى الآن. إلا أن بعض المشككين، يرون أن القطة تعكف على الجلوس في ذلك المكان فقط لأن الجيران يطعمونها.