أكدت مصادر من الوقاية المدنية للدار البيضاء أن “ماريس والكنهورست” أشهر مربية كلاب في المغرب، فارقت الحياة يومه الأحد 10 أبريل، عن عمر يناهز السبعين سنة.
واعتاد ساكنة الدار البيضاء رؤية “والكنهورست” تتجول في شوارع العاصمة الاقتصادية مرفوقة بأنواع وأعداد كبيرة من
“ماريس والكنهورست”، من مواليد سنة 1946، جاءت في الغالب من إحدى المدن الألمانية، ففي حوار مصور مع أحد المواقع الالكترونية، قالت ماريس إنها جاءت إلى الدار البيضاء قبل حوالي 30 سنة بدعوة من إحدى العائلات المغربية، مضيفة بأن إتقانها للغة الفرنسية جعلها تمكث في المغرب، حيث اشتغلت في عدد من الوكالات الإشهارية، قبل أن تتفرغ لتربية كلابها.
ماريس والكنهورست، التي لا تتحدث للمارة إلا لماما، قالت في هذا الحوار، بأنها تملأ فراغها، بالاعتناء بحيواناتها، ثم بقراءة كتب علم النفس والديانة البوذية. ماريس تقول أيضا إنها تقرأ أيضا القرآن والإنجيل، لكن على طريقتها الخاصة، وليس كما يؤوله الآخرون.
وبعد رحيل ماريس، لاشك أن أكثر من سيحزن عليها هم كلابها الذين لطالما اعتنت بهم وخصصت حياتها من أجلهم.